كشفت تقارير إخبارية أمس الخميس أن بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجة العماد الراحل آصف شوكت موجودة في إمارة دبي منذ مدة لا تتجاوز عشرة أيام، ومعها أبناؤها الخمسة. وذكرت المصادر ذاتها أن مبرر انتقالها إلى الإمارات التي كانت تعيش فيها مع زوجها في وقت سابق هو بدء العام الدراسي في الوقت الذي يبدو فيه من الصعب، أو المستحيل، أن يذهب أبناؤها إلى المدرسة بشكل آمن في الوقت الذي يخوض خالهم بشار الأسد حربا ضروسا ضد شعبه. وبذلك تعود بشرى الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت قد سكنت فيها لنحو عام قبل سنوات ودرس أولادها بالمدرسة الفرنسية بأبوظبي وسكنت في حي بجانب السفارة الفرنسية في حينها. واستبعد مصدر سوري مطلع أن تكون بشرى الأسد انشقت عن النظام، معتبرا أنه لا حاجة لها لتفعل ذلك، وأن مبرر انتقالها الوحيد إلى الإمارات هو تسجيل أبنائها في المدارس كي لا يفوتهم العام الدراسي.