أعلن عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، تضامنه مع حسن أوريد، صديق دراسة الملك والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وقال خلال ندوة نظمتها أسبوعية «المشعل» يوم الجمعة الماضي: «أوريد لم يعد منتميا إلى المخزن وهو اليوم أستاذ جامعي، واختلفنا معه حين كان في المخزن». واستغرب أفتاتي موقف الأصالة والمعاصرة المتمثل في لجوئها إلى رفع دعوى قضائية ضد أوريد، وقال موجها كلامه إلى خديجة الرويسي، النائبة البرلمانية عن هذا الحزب: «كيف تلاحقون الناس، هل تريدون أن تصيروا أيضا مقدسين وتلتحقوا بالمقدسات؟». وفي ردها على كلام أفتاتي، قالت الرويسي إن «حزب الأصالة والمعاصرة التجأ إلى القضاء ليقول كلمته في ما صدر عن حسن أوريد بخصوص اتهامه للحزب باستغلال العمال والولاة في انتخابات 2009، والقضاء هو المؤهل ليثبت حقيقة الأمر، وفي حال ما إذا تم ذلك فالأمر خطير»، متسائلة: «كيف تمنعوننا من التوجه إلى القضاء، وكيف يسمح عبد العالي حامي الدين لنفسه بأن يتدخل في القضاء ويقول إن ملف حسن أوريد فارغ؟».