أعلن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عن تضامنه مع جريدة «المساء» في مواجهة الحكم القاسي الصادر في حقها، الذي يستهدف، وبشكل صريح- حسب تعبيره- حرية الصحافة الحرة المستقلة. كما أدان المكتب، في البيان الذي أصدره عقب الاجتماع الأخير، مشروع قانون التعريب المطروح حاليا للتداول في البرلمان المغربي، واعتبره «حربا إيديولوجية جديدة من التيار العروبي ضد التعدد الثقافي واللغوي ببلادنا». كما طالبت العصبة الأمازيغية، في البيان الذي حصلت «المساء» على نسخة منه، بإطلاق سراح كل المعتقلين الأمازيغيين في سجون مكناس، ومعتقلي انتفاضة سيدي إفني المتواجدين بسجون إنزكان وسلا، والمعتقلين الإسلاميين، نظرا إلى «عدم قانونية استمرار اعتقالهم على اعتبار أنه مس صريح بحقوق الإنسان كما هي معترف بها عالميا. وجددت، في السياق ذاته، مطالبتها بإقرار دستور ديمقراطي، شكلا ومضمونا، يحترم التعدد اللغوي والثقافي ببلادنا ويقطع مع الثقافة والهوية الواحدة «الجامدة»، ويقر بالأبعاد المتنوعة والغنية للثقافة المغربية، في أفق الاعتراف برسمية اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي.