التقى عبد الإله بنكيران، أول أمس الاثنين في العاصمة الرباط، مع «المتحفيين».. فقد بحث رئيس الحكومة مع وفد من المؤسسة الوطنية للمتاحف، بقيادة رئيسها، المهدي قطبي ٬ مستقبل هذه الهيئة وسبلَ دعمها للاضطلاع بمهامها. وقال المهدي قطبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن رئيس الحكومة أعرب عن اهتمامه ودعمه لعمل المؤسسة، معبرا عن استعداده الكامل لمساعدتها في الاضطلاع بمهمتها على النحو الأمثل وتمكينها من الإسهام في النهوض بالثقافة الوطنية. وأوضح المتحدث أن «الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، من خلال إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف تعبّد الطريق نحو النهوض بالتراث الوطني الغني وإيلاء العناية اللازمة للمتاحف المغربية». وأبرز قطبي أن الثقافة تظل عاملا أساسيا لتنمية البلاد، مستعرضا في هذا الصدد نموذج مدينة بيلباو الإسبانية٬ التي استطاعت تحقيق جاذبية سياحية وإقلاعا اقتصاديا هاما بفضل افتتاح متحف غوغنهايم. وجذير ذكره أن المؤسسة الوطنية للمتاحف٬ والتي يوجد مقرها في الرباط٬ تتولى السهر على التدبير العصري لمختلف المتاحف لحساب الدولة بغاية الحفاظ على التراث الأركيولوجي والثقافي الوطني.