اعتبر الاقتصادي المغربي، محمد بوستى، أن البورصة في المغرب ينظر إليها على أنها وسيلة للمضاربة والاغتناء السريع، هذا في الوقت الذي يفترض فيها أن تكون ملاذا للشركات الباحثة عن التمويل وتطوير أنشطتها. وأشار إلى أن شركات جد قليلة تستحوذ على 80 في المائة من رسملة البورصة، بحيث تتحكم في أداء السوق المالي، مما ينم عن غياب الديمقراطية في سوق البوصة. وأضاف أن المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة اكتفى بتحذير شركات البورصة، على خلفية التلاعبات التي قد تكون شهدتها السوق المالية مؤخرا، وهو ما يعتبره، بوستى، موقفا رام من خلاله المجلس عدم تعميق الأزمة الحالية.