يعتبر المغربي محسن بلحوز طبيب التغذية ضمن المنتخب الأولمبي الإماراتي، خلطته الغذائية منشطا يرفع مهارات اللاعبين وتزيد من قدرة التحمل، وقال إن «الجرعات الغذائية التي أمنحها للاعبين مواد منشطة لأنها تعطيهم القدرة على الركض وترفع مخزون الطاقة لديهم، ما يمكنهم من إكمال المباراة على أكمل وجه وحتى آخر لحظة، وهذه الوصفات الطبية التي أقوم بمنحها للاعبين هي عبارة عن مكونات غذائية طبيعية بتركيبة معينة تبتعد عن الطريقة الكلاسيكية في التغذية ومبنية على دراسات طبية ومنهج علمي دقيق، مضيفاً إن هذه المواد غير ضارة بالصحة، بل على العكس ترفع من مخزون الطاقة لدى اللاعبين». وضم المنتخب الأولمبي الإماراتي إلى طاقمه المغربي بلحوز بعد أن قدم رفقة العين خلطات غذائية استحسنها اللاعبون وساهمت في زيادة طاقاتهم، وقال بلحوز ل«المساء» إن «الاتحاد الإماراتي تفضل مشكورا وقرر تجديد التعاقد معه، بعد أن اقتنعوا بما قدمه للمنتخب الوطني للشبان من خدمات في المجال الغذائي وبرامج الإعداد البدني للاعبين، مشيرا إلى أن الاتحاد الإماراتي من أوائل الاتحادات العربية والأسيوية التي تولي اهتماما لدور التغذية في النشاط الرياضي لاسيما لرياضيي المستويات العالية، حيث يقل دورها عن الجوانب البدنية والتكتيكية والفنية والنفسية لما لها من تأثير مباشر على مردودية اللاعبين. ولا يقتصر دور الأخصائي المغربي على الجانب العلاجي، بل يخصص حيزا هاما للجانب الوقائي والتوعوي، من خلال مجموعة من المحاضرات لفائدة اللاعبين فيما يخص الأمور الطبية ونظام التغذية، وأضاف أنه مستعد لوضع خبراته رهن إشارة الرياضة المغربية، علما أنه ارتبط طويلا بنادي الفتح الرياضي قبل أن يغادره مكرها، بعد أن كشف بجرأة عن تناول مجموعة من اللاعبين لبعض المواد المحظورة، وهو ما خلق له عداوات عجلت برحيله إلى نادي العين ومنه إلى الاتحاد الإماراتي، ووصف محسن وصفاته الغذائية بالمنشطات الخلال ونصح اللاعبين بالابتعاد نهائياً عن المنشطات، لأن لها أضراراً سلبية كثيرة، سواء عقب تناولها اللاعب أو حتى بعد اعتزاله اللعب، مناشداً الرياضيين باللجوء إلى العناصر الغذائية الطبيعية التي يمنحها لهم طبيب التغذية، لأنها تقوم بالدور نفسه دون أي مضاعفات أو أضرار جانبية. طبيب المنتخب الأولمبي الإماراتي