كشف موقع «ويب ديفانس»، المتخصص في الصفقات الدولية للأسلحة، أن دفعة جديدة من مقاتلات «إف 16» في طريقها إلى المغرب. وقال المصدر ذاته، أول أمس الأربعاء، إن 3 مقاتلات من نوع «إف 16» غادرت مصانع الشركة الأمريكية «لوكهيد مارتن» في منطقة تيكساس نحو المغرب، مشيرة إلى أن هذه المقاتلات أجرت تجارب مكثفة يوم 22 غشت الجاري، وأصبحت مؤهلة للطيران في اتجاه المغرب. وأضاف المصدر ذاته أن شركة «لوكهيد مارتن» ستمكن المغرب كذلك من مجموعة من المعدات العسكرية الخاصة بتسليح مقاتلات «إف 16»، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من هذه المعدات ستصل إلى قواعد القوات المسلحة المغربية خلال الأسابيع المقبلة. وتستمد مقاتلات «إف 16»، التي اقتناها المغرب من الولاياتالمتحدةالأمريكية، قوتها من أجهزة متطورة جدا شبيهة بتلك التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي. وسبق للمغرب أن وقع صفقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بقيمة 187 مليون دولار من أجل تسليح مقاتلات ال»إف 16»، تشمل صواريخ وقنابل ورادارات متطورة. وضمت الصفقة قاذفات LAU-129A40 وصواريخ من نوع AGM-65H، بالإضافة إلى مدافع فولكان M61 20 28 ملمتر و40 صاروخا من نوع LAU-118A وحوالي 30 رادارا للإنذار من نوع AN/ALR-93 و30 منظارا خاصا بالرؤية الليلية من نوع AN/AVS-9. وكانت مصادر من شركة «ساجيم» الفرنسية كشفت أن المغرب يسعى إلى تسليح مقاتلات ال»إف 16» التي اقتناها مؤخرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بصواريخ فرنسية دقيقة. وهي الخطوة التي اعتبرها المراقبون إرضاء للجانب الفرنسي الذي مازال يعيش على وقع فشله في إقناع المغرب باقتناء مقاتلات «رافال». وقالت المصادر ذاتها إن القوات المسلحة الملكية المغربية تنتظر ترخيص الحكومة الفرنسية لشركة «ساجيم» باستخدام صواريخ AASM الدقيقة على المقاتلات التي تنتجها الشركات المنافسة، مثل «لوكهيد مارتن»، لتقديم طلب رسمي من أجل تسليح مقاتلات «إف 16» الأمريكية بالصواريخ الفرنسية.