قال الهولندي بيم فيربيك مدرب المنتخب الأولمبي إن استمراره في المغرب رهين باقتناع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعمله الذي ينتهي مع متم عقده عام 2014. وأكد فيربيك أنه يرغب في البقاء في المغرب، طالما كانت هناك بطولات وتحديات تنتظره، واصفا الفترة التي قضاها ب»التجربة المثيرة جدا»، و «الصعبة والناجحة في الوقت نفسه». وعبر فيربيك الذي كان يتحدث لموقع قناة الكأس والدوري القطري، عن خيبة أمله من نتائج المنتخب الوطني الأولمبي في أولمبياد لندن الأخيرة، بعد خسارة أمام المنتخب الياباني وتعادلين ضد كل من الهندوراس وإسبانيا، مبررا إياها بصوم اللاعبين، مما أثر على مخزونهم البدني مقارنة مع باقي المنتخبات المنافسة. واستطرد فيربيك قائلا:»تزامن الأولمبياد مع شهر رمضان كان له تأثير سلبي على اللاعبين». وأضاف:»كلامي هذا ليس تقليلا من معتقدات اللاعبين، فأنا أحترم معتقدات الجميع، والأمر واضح حينما تركت الحرية للاعبين ما بين الصوم أو الإفطار أثناء التداريب أو أيام المباريات». ووصف فيربيك المشاركة في الأولمبياد ب»التجربة الرائعة» بالنسبة لمساره الشخصي كمدرب، بعدما سبق وأن قاد منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية، في منافسات كأس العالم وكأس آسيا، والألعاب الآسيوية، مؤكدا أن ما يميز هذه التجربة، هي الإشراف على لاعبين صائمين، جعلته يكن احتراما كبيرا للرياضيين المغاربة الذين اضطروا إلى الصيام في هذا الحدث الكبير. وانتقل فيربيك في حديثه إلى العمل كمدرب في قطر، وهو ما فسر أنها حملة تسويقية لاسم المدرب في الخليج العربي، بعدما أكد أنه لا يمانع في تدريب أي فريق قطري موضحا: «لقد تواجدت في قطر سابقا خلال دورة الألعاب الآسيوية 2006 مع منتخب كوريا الجنوبية، ومباريات المنتخب الأسترالي أثناء التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 وخلال فترة تواجدي في الدوحة رأيت الكثير من التطور في كرة القدم في المنطقة». وكما لو أنه يعرض خدماته ويبحث عن عرض بقطر قال:» أنا متأكد من أن التدريب في الشرق الأوسط يشكل تحديا من نوع مختلف، لذلك ليس لدي أدنى شك في كون أنه لدي رغبة كبيرة في تدريب أحد الفرق الكبرى في قطر.»