أحمد بوستة نفّذت مصالح المراقبة والجودة، التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، خلال شهر رمضان المنصرم في نقط الحدود 785 عملية مراقبة، موزعة ما بين 225 مراقبة وثائقية و554 مراقبة عينية وأخذ 137 عينة بهدف القيام بالتحاليل المخبرية تَبيّنَ من خلالها عدم مطابقة 7 حالة للتشريعات الجاري بها العمل. كما تمت مراقبة 99331 طنا و476837 لترا من المواد الغذائية، إذ نتج عن ذلك إرجاع 70 طنا من هذه المنتجات بسبب عدم مطابقة الوثائق المصرح بها وعدم مطابقة العنونة للقوانين الجاري بها العمل، والتي تضمنت أساسا:5.121 من شاي الحمية، و9723 من الشاي الأخضر، و22175 من دهون النخيل، و17320 من مستحضرات السمسم، و19800 كيلوغراما من التمر، و19 كيلوغراما من محلي المائدة، و100 كيلوغرام من اللحوم البيضاء، 160 كيلوغراما من مشتقات اللحوم، و1000 لتر من المشروب الغازية. أما على مستوى السوق الداخلي فقد قامت فرق المراقبة الدائمة للمكتب ب7378 دورية، تمّت خلالها مراقبة 45340 نقطة بيع ومؤسسات صناعية ومجازر ومطاعم جماعية. وأدت هذه التحريات إلى إنجاز 115998 عملية مراقبة، من بينها أخد 2359 عينة قصد التحاليل وتحرير 474 محضرَ مخالفة والقيام ب113155 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها. كما أسفر ذلك عن حجز وإتلاف 175 طنا و1483 لترا من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، والمتمثلة أساسا في 65.232 كيلوغراما من العجائن الغذائية، و105.102 كيلوغراما من مركز الطماطم، و5.315 من المربى، 117 كيلوغراما من الشكولاطة، 3695 من الدقيق والسميد، و173 من البسكويت، 5668 من الزبدة النباتية، و430 كيلوغراما من «الشبّاكية»، و211 كيلوغراما من القهوة، و66918 كيلوغراما من اللحوم الحمراء، من بينها 3834 كيلوغراما من الذبيحة السرية، 33804 كيلوغراما من اللحوم البيضاء، و4771 كيلوغراما من الحليب ومشتقاته، و2753 كيلوغرامات من العسل ومشتقاته، 8458 بيضة، و48983 كيلو غراما من الأسماك ومنتجات الصيد. وقد تصدر عدم احترام سلسلة التبريد، حسب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية، قائمة أسباب مصادرة هذه المنتجات الغذائية بالدرجة الأولى، متبوعا بعدم معرفة مصدر المنتوج وبعدم احترام شروط التخزين في درجة الحرارة المناسبة، وانتهاء مدة الصلاحية وعدم احترام شروط العنونة. وقد حجزت كل هذه لمنتجات في نقط البيع باستثناء اللحوم، التي تمت مصادرتها في المجازر.