توصلت «المساء» بتوضيح من المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص مقال تحت عنوان: مجرمون يروعون أحياء شعبية بفاس والساكنة تحج إلى ولاية الأمن»، جاء فيه أن «الأمر لم يكن يتعلق بعملية احتجاج، وإنما بشكاية في مواجهة شخص معين، تم البت فيها بالسرعة والفعالية المطلوبتين»، موضحة أن «حقيقة النازلة تتعلق بشكاية تقدم بها مجموعة من ساكنة حي لابيطا ظهر الخميس بفاس أمام مصالح الأمن بالمدينة، في مواجهة شخص يقطن بنفس الحي يدعى (أ.د) معروف بسوابقه القضائية العديدة في مجال السرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض»، مضيفة أن «هذه الشكاية تم تسجيلها من طرف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ورئيس المنطقة المنية الثالثة بفاس، ومباشرة بعد ذلك تم إيفاد فرقة أمنية قامت بتوقيف المشتكى به رفقة ثلاثة من أشقائه بعدما قاموا بإبداء مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الأمن في محاولة لتفادي عملية التوقيف».