تعرض شاب مغربي يدعى المهدي عنفر (32 سنة) إلى الاختطاف مباشرة بعد نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن قضى عطلته السنوية في إيران. ومرت على هذا الحادث أكثر من 22 يوما دون أن تعرف عائلته مكان احتجازه أو اعتقاله، علما أن العنصرين من الشرطة اللذين اعتقلاه بالمطار أخبرا زوجته التي كانت ترافقه إلى إيران بأن زوجها سيكون في ولاية الأمن بالدار البيضاء. وتردد والد الشاب المهدي عنفر أكثر من مرة على مصالح الولاية، غير أنه لم يعرف أي خبر عن مكان وجود ابنه الذي يعمل طبيبا بمدينة العرائش. وقال والد الشاب إنه لا يعرف الوضعية الحالية لابنه، هل هو معتقل أم مختطف، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجهل حتى طبيعة التهمة الموجهة إليه عدا أن الشرطيين اللذين اعتقلاه قالا له: «إنك مبحوث عنك».