تستعد أفضل رياضية بالمغرب في آخر موسمين سارة البكري للمشاركة للمرة الثانية على التوالي بنهائيات الألعاب الأولمبية، بعدما اكتسبت المزيد من الخبرة و التجربة و هي التي تألقت بشكل لافت بألعاب الدوحة العربية، و انتزعت خمس ذهبيات و مثلها من الفضيات إذ ضمنت المشاركة في خمس مسابقات، قبل أن تختار ثلاث منها في مقدمتها تخصصها و هو السباحة على الصدر. في هذا الحوار مع «المساء» تتحدث سارة البكري عن الاستعدادات و الطموحات و تفسر سبب اختيارها لسباقات معينة و تعلق على عدم اختيارها لحمل العلم المغربي. - كيف تنظرين لمشاركتك المرتقبة في أولمبياد لندن ؟ تمكنت من تحقيق أرقام أهلتني لكي أكون مسجلة في خمس مسابقات هي 400 متر سباحة حرة و 200 و 400 متر أربع سباحات و 100 و 200 متر سباحة على الصدر، لكني قررت أن أشارك فقط في ثلاث مسابقات و هي 400 متر أربع سباحات و 100 و 200 متر سباحة على الصدر و أتمنى أن تكون مشاركتي في مستوى انتظاراتي و خاصة في مستوى مختلف الجهود التي قمت بها في السنين الأخيرة. - ماهي طموحاتك في هذه الألعاب الأولمبية ؟ أطمح لأن أحقق نتائج أفضل من ألعاب بيكين 2008 حين أنهيت المسابقة في المركز 19 و حتى ذلك الحين سنرى ما سيحدث و سننتظر بمواصلة التهييء و التدريب. - في أي السباقات تشعرين بأنك قادرة على أن تذهبي بعيدا؟ خلال بطولات العالم التي أقيمت العام الماضي بشنغهاي تمكنت من التأهل لنصف نهائي سباق 200 متر سباحة على الصدر، و بالتالي فإن أفضل ترتيب عالمي لي هو في ال200 متر سباحة على الصدر. - هل هناك حظوظ في أن تحصلي على ميدالية أولمبية؟ بالاعتماد على التصنيف الذي أعدته اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فأنا أتواجد ضمن رياضيي الفئة (ب) و التي تهم الرياضيين القادرين على التأهل لنهائيات الألعاب الأولمبية و بما أنني قد تأهلت فقد حققت هدفي. في الوقت الراهن لا أتواجد ضمن ثلاثي المقدمة العالمي في المسابقات الثلاث التي سأشارك فيها. - كيف تقيمين استعداداتك لدورة لندن الأولمبية ؟ تمر الاستعدادات في الوقت الراهن بشكل جيد حيث أتممنا للتو مرحلة الإعداد و العمل المكثف لتليها فترة الاسترخاء و شحذ المؤهلات للألعاب الأولمبية إن شاء الله و أتمنى أن تؤتي هذه الجهود أكلها. - كيف ستوفقني بين عدة مشاركات في الأولمبياد؟ بالفعل ستكون فترة الاسترجاع صعبة للغاية و أتمنى أن أستفيد من دعم الطاقم الطبي، بالإضافة إلى أنني حاولت أن أستعد لذلك خاصة من خلال ال13 سباقا التي شاركت فيها بالألعاب العربية بقطر في دجنبر الأخير. - ماهي الأشياء التي ظلت عالقة بذهنك من أولمبياد بكين؟ بقيت في ذهني تجربة القرية الأولمبية و مشاعر التواجد مع العائلة الرياضية المغربية الكبرى، كما أنني سأصل و أنا أعرف ماذا ينتظرني فيما يخض قيمة الأجواء و التنظيم معا. - هل كونك الممثلة الوحيدة للسباحة المغربية سيشكل تحديا إضافيا لك؟ إنه افتخار أكثر من كونه تحديا لأن عددا قليلا هي من الرياضات هي التي تمكنت من تأهيل عدائيها، لهذا الموعد الرياضي الكبير و السباحة جزء منهم. - كيف استقبلت اختيار وئام ديسلام لرفع العلم المغربي بما أنك كنت مرشحة بقوة؟ أنا جد سعيدة بمناسبة اختيار وئام لأنها امرأة رياضية و لاعبة تايكواندو جيدة و هي بذلك تستحق رفع العلم المغربي في حفل الافتتاح. لقد أتيحت لي الفرصة لأن أرى مظهرها خلال الألعاب العربية و إني لا أشك أبدا أنها ستلبس القفطان بروعة.