كشفت مجموعة بوش وسيمينس للأجهزة المنزلية عن خطتها الخاصة بتعزيز مكانتها في المغرب وتسويق منتوجاتها الجديدة داخل السوق المغربية. وقال جون دوفور، عضو مجلس الإدارة، إن المجموعة الألمانية تنوي افتتاح فرع مغربي للأجهزة الإلكترومنزلية بالدار البيضاء وشبكة خدمة ما بعد البيع لتشمل كبريات المدن المغربية، وأضاف أن علامات المنتوجات المتنوعة تخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 30 في المائة خلال مدة عشر سنوات وهو ما سيتم إدماجه في باقي التجهيزات المنزلية التي تنتجها الشركة. «تعتبر سيمنس علامة متوجهة نحو المستقبل حيث تقترح ابتكارات رائعة في مجال التكنولوجيا والتصميم استجابة لحاجيات المستهلكين المغاربة داخل سوق نشيطة مهتمة بقطاع التوزيع والتصنيع» يتابع دوفور. من جانبه أكد ماتيو صباغ، مدير بوش وسيمينس بالمغرب، أن الشركة تقترح كل سنة منتوجات إلكترومنزلية اقتصادية تساهم في حماية البيئة والمناخ، ومنذ 1990 ساهمت المجموعة، الأولى أوروبيا والثالثة عالميا في إنتاج التجهيزات المنزلية، في تقليص طاقة ثلاجاتها بنسبة 80 في المائة تقريبا. وأضاف أنه خلال نفس الفترة انخفض استهلاك الماء والطاقة في آلات الغسيل وآلات غسل الأواني بأكثر من النصف. وأضاف صباغ أن الشركة تتوفر على كافة الإمكانيات التي تجعلها رائدة في تسويق المنتجات ذات فعالية طاقية عالية مما يعد في نظره صيغة جديدة لحل مشكل الطاقة الذي يعرفه المغرب. وتتوفر المجموعة حاليا على 44 وحدة إنتاج موزعة على 15 بلدا وتوظف 39.000 شخص وتحقق رقم معاملات سنوي يناهز 8,8 ملايير أورو، وتعد أول مجموعة حظرت وجود المواد المضرة للمناخ وطبقة الأوزون في آلات التبريد.