يتجه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي الهولندي بيم فيربيك نحو اختيار حارس أوكسبورغ الألماني محمد أمسيف حارسا أساسيا للأولمبيين في أولمبياد لندن التي سيفتتحها في السادس والعشرين من هذا الشهر بمواجهة منتخب الهندوراس. وبرر فيربيك اختياره لأمسيف إلى ما أسماه «التجربة» التي يملكها هذا الحارس والتي لخصها في أنه تكون في أحسن مدارس تكوين حراس المرمى الألمانية. وقطع الهولندي الشك باليقين حينما كشف لموقع «الأسود» الهولندي أنه لا يمكن مقارنة امسيف الذي ينتمي إلى دوري يعد من بين أفضل الدوريات العالمية ومن مصدري أفضل حراس المرمى في العالم مع الحارس بونو الذي انتقل حديثا إلى رديف اتلتيكو مدريد الإسباني والذي كان يلعب احتياطيا لفريق مغربي. وعبر فيربيك عن إعجابه ببونو، مؤكدا انه لا يمكن تقييم حارس مرمى في مباراة واحدة في إشارة إلى المستوى الكبير الذي قدمه بونو في مباراة المنتخب الأولمبي ضد المنتخب البيلاروسي في دورة تولون الدولية. وختم فيربيك حديثه بالقول: «لا يمكننا أن نغامر ونمنح حراسة المرمى لحارس لا نعرف كيف يمكن أن يتعامل مع مباراة كبيرة في ملعب كبير، لكن أمامنا أسبوعين ولا ندري ماذا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها». في المقابل يشهد تجمع المنتخب الوطني بفندق غولدن تيليب فيتوريا بهوندرلو حراسة أمنية مشددة، إذ يمنع منعا كليا تجاوز أسوار الفندق دون أخد تصريح رسمي من مسيري الفندق مؤشر عليه من قبل مدرب المنتخب الاولمبي. وفي هذا الصدد وجد مجموعة من أفراد الجالية المغربية صعوبة كبيرة في متابعة الحصص التدريبية للأسود كما هو الأمر مع احد المغاربة المقيمين بهولندا والمدعو حميد البطل الذي تدخل الحرس الخاص للفندق وهدده بإحضار الشرطة في حال لم يغادر التجمع بالرغم من أن زيارته كان الهدف منها توزيع باقة من الورود على لاعبي المنتخب الوطني الاولمبي والطاقم التقني. وتتضارب الأنباء حول هذه الاحتياطات الأمنية المشددة على تجمع الاولمبيين، بين قائل أنها تعليمات خاصة من فيربيك، الذي يرغب في إبعاد اللاعبين عن هوس المشجعين، وبين قائل أنها إجراءات خاصة متبعة من قبل مسؤولي المركز الذي يستقبل حاليا فريق من الدرجة الثانية الهولندية وآخر تركيا إلى جانب المنتخب الاولمبي. إلى ذلك، استأنف زكرياء لبيض التداريب بعد الترخيص الذي منحه إياه الجهاز الطبي والتقني الوطني، جراء الإصابة الخفيفة التي ألمت به في الحصة التدريبية ليوم الجمعة الماضي. ومنح الناخب الوطني اللاعبين يوم راحة أول أمس الأحد، إذ شوهد اللاعبون وهم يتجولون بمدينة هوندرلو ومنهم من انتقل إلى مدينة امستردام لرؤية العائلة وهي المدينة التي لا تبعد عن تجمع الأولمبيين إلا بحوالي ساعة ونصف. يذكر أن مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الهوندوراس ستشكل مباراة افتتاح مسابقة كرة القدم، وستجرى في منتصف نهار يوم السادس والعشرين من هذا الشهر.