فقد فريق المغرب الفاسي لقب كأس الاتحاد الإفريقي الذي يحمل لقبه، إثر خسارته بهدفين لصفر أمام ليوبارد الكونغولي، بينما توقفت مسيرة النادي المكناسي إثر تعادله بهدف لمثله أمام الملعب المالي. فاز فريق ليوبارد الكونغولي على ضيفه حامل اللقب المغرب الفاسي بهدفينلصفر، عصر أول أمس السبت، في إياب الدور ثمن النهائي الثاني من كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم على أرضية الملعب البلدي دونيس ساسو نغيسو بمدينة أوليزي بحضور جمهور متحمس نزل غير ما مرة لأرضية الملعب، وخاصة مع الاعلان عن ضربة جزاء للفريق الكونغولي مما جعل بعض لاعبي ومدربي الماص عرضة لخطر الاعتداء الجسدي. ووضع ديابولي فريق ليوبارد في المقدمة خمس دقائق قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول من ضربة خطأ قريبة من منطقة الجزاء. وعزز الفريق المحلي تقدمه عن طريق البديل ديالو في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع إثر ضربة جزاء احتج عليها كثيرا الفريق الفاسي ونفذت في الدقيقة 110. ولعب المغرب الفاسي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 إثر طرد العميد رشيد الدحماني بعد جمعه لإنذارين، بينما تشاجر يوسف البصري مع أنس الزنيتي ربع ساعة قبل نهاية المباراة بينما لاقت قرارات الحكم الذي أكثر من ضربات الخطأ القريبة جدا من منطقة العمليات. واحتج لاعبو المغرب الفاسي بشدة على الحكم الأنغولي بالتزار دوس روزاريو، إثر احتسابه لضربة جزاء، مما جعله يطرد لاعبين آخرين، وهما السنغالي محمد ديوب ويونس اليوسفي ومدرب الحراس الكتامي، كما احتج لاعبو الفاسي من اجتياح جماهير ليوبارد لأرضية الملعب إذ تعرض الدحماني لإصابة في الأنف كما تمت سرقة هاتف وكاميرا مراسلين إذاعيين رافقا الفريق في رحلته للكونغو. وفي مباراة ثانية لم تحدث المعجزة وودع النادي المكناسي منافسات كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد اكتفائه بالتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه الملعب المالي مساء أول أمس السبت بمكناس، في إياب الدور ثمن النهائي الثاني لهذه المسابقة. وبهذه النتيجة تمكن الملعب المالي الفائز باللقب قبل موسمين من بلوغ دور المجموعتين بفضل فوزه في مجموع المباراتين 4-1 بعد أن سبق له الفوز ذهابا بباماكو بثلاثية نظيفة. وحال تألق حارس مرمى الملعب المالي في صد الكثير من المحاولات المكناسية على امتداد شوطي المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بمكناس وتابعها جمهور متوسط وجه بعض منه نقدا لاذعا للمدرب طاليب بسبب بعض الاختيارات البشرية والتقنية وبعض اللاعبين بداعي نقص القتالية. ورد عبد الرحيم طاليب بالقول:»ما قامت به بعض جماهير النادي المكناسي مع انطلاق الشوط الثاني من سب للاعبين والجهاز التقني أمر لا يعقل مما أثر سلبا على اللاعبين الذين كانوا ينتظرون الدعم في مثل هذه الظروف المادية الصعبة، خاصة أننا لا زلنا في بداية الموسم وفترة الاستعدادات تتطلب دعما لا مشروط علما أن هذه الكأس الإفريقية لم تكن منتظرة ونحن من أوصلنا الفريق إليها بعد أن كان الهم الأول هو البقاء فإذا بنا نلعب نهائي كأس العرش ونصل لدور متقدم في كأس إفريقيا ليكون جزاؤنا هو السب والشتم».