صرف الاتحاد الإماراتي لكرة القدم النظر عن خدمات اللاعب المغربي اسماعيل واجغو الحامل لجواز سفر إماراتي والمنتمي لنادي العين الإماراتي، بعد أن ظلت مراسلاتها الموجهة لجامعة كرة القدم في شأن اللاعب المذكور دون رد. وكان الاتحاد الإماراتي قد راسل جامعة الكرة المغربية طالبا كشفا حول عدد المباريات الدولية التي خاضها اللاعب مع المنتخب المغربي، قبل انعقاد اللجنة الفنية للاتحاد الإماراتي التي تعد لائحة اللاعبين المدعوين للمنتخب، وكانت اللجنة المذكورة تسعى إلى التعرف على التاريخ الدولي للاعب إسماعيل قبل ضمه إلى لائحة المدرب دومينيك الذي كان يستعد لخوض مباراة الإياب أمام المنتخب الإيراني بدبي، في إطار تصفيات كأس العالم، لكن إصرار جامعة الكرة على مواجهة مطلب الإماراتيين بالصمت حال دون ذلك. وحسب المسطرة الجاري بها العمل، فإنه في حالة رفض أي اتحاد محلي الرد على استفسارات اتحاد آخر في شأن وضعية لاعب أو مدرب أو أي طرف في اللعبة، فإن القضية تعرض بعد استيفاء أجل الرد على هيئة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم التي تحدد مهلة زمنية للرد، قبل السماح للاتحاد المعني بإشراك اللاعب موضع الاستفسار. ونظرا للعلاقات المتميزة بين الاتحادين المغربي والإماراتي، فإن الإماراتيين فضلوا طي الملف وعدم الخوض في سجال غير مجد، والتركيز على المواجهة مع الإيرانيين، على أن يتم تدارس الملف بشكل ودي في لقاء بالرباط يحضره مسؤول عن الاتحاد الإماراتي. وكان الاتحاد الإماراتي يسعى جاهدا إلى ضم اللاعب اسماعيل واجغو الحامل لجواز سفر إماراتي إلى صفوف المنتخب بعد أدائه المميز في دوري المحترفين رفقة نادي العين، مما دفع العديد من الأصوات إلى المطالبة بضمه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وفي دورة الخليج القادمة. وعلاقة بجامعة الكرة أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجامعة الجنرال حسني بنسليمان قد أبدى غضبه من دعوة اللاعب محسن ياجور لصفوف المنتخب الوطني، لاعتبارات عديدة أولها عدم إنهاء المشكل القائم مع الرجاء البيضاوي بعد أن فضل التوقيع بشكل انفرادي لفريق شارلوروا البلجيكي وقبله ناديو كياسو السويسري المنحل، وهروبه من معسكر للرجاء في الديار السويسرية، وثانيا لأن اللاعب رفض مرافقة المنتخب الأولمبي الذي كان يستعد للسفر إلى بوتسوانا لمرافقة المنتخب الأولمبي دون أن يكلف نفسه عناء الاعتذار للمسؤولين، وعلى الرغم من هذا السلوك عاد اللاعب إلى منتخب الكبار وسط تذمر واستياء العديد من اللاعبين.