قال اسماعيل واجغو اللاعب المغربي الذي بات يحمل الجنسية الإماراتية إنه فوجئ بعرض المسؤولين الإماراتيين بتجنيسه، وقال واجغو في حديث أجرته معه «المساء» بالإمارات إنه لما انضم إلى فريق العين وأجرى الاختبارات التقنية والطبية بنجاح فإن مسؤولي الفريق فاتحوه حول إمكانية التجنيس. وتابع «استفسرني مسؤولو العين بداية إذا كان سبق لي أن لعبت للمنتخب الوطني،ولما أخبرتهم بأنه لم يسبق لي اللعب لأي من المنتخبات الوطنية فقد باشروا إجراءات تجنيسي». وأبرز واجغو أن أيا من المسؤولين المغاربة لم يربطوا به الاتصال بعد أن عرض عليه الإماراتيون التجنيس. إسماعيل واجغو الدي أصبح اسمه الكامل إسماعيل أحمد محمد، قال إنه لم يكن ليرفض العرض الإماراتي بتجنيسه مادام أنه يبحث عن تأمين مستقبله، بيد أنه أشار إلى أن العرض الإماراتي فاجأه وهو المنضم حديثا للفريق، وزاد «لم أتوقع أن يطرح أمامي مسؤولو العين إمكانية التجنيس وحينما عرضوا علي الأمر شعرت بنوع من الارتباك والحيرة، لكنني في النهاية أدركت أنني أمام الخيار السليم». وأضاف «كرة القدم هي مورد رزقي الوحيد وورائي بالمغرب عائلة تعقد آمالها علي، لذلك لم يكن ممكنا أن أرفض العرض الإماراتي». في سياق متصل، قال واجغو إنه انتظر كثيرا أن توجه له الدعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني، لكنه لم يكن في دائرة اهتمام المدربين، وزاد «لم يقلقني الأمر كثيرا، فأنا واثق في مؤهلاتي ومدرك أن لكل مدرب اختياراته وقناعاته». وأبرز» كان حمل قميص المنتخب الوطني دائما الخيار الأول بالنسبة إلي، لكن الحياة تفرض علينا اختيارات أخرى». ولم يتردد واجغو في توجيه اللوم إلى المسؤولين عن الشأن الكروي بالمغرب، وقال «المسؤولون لايهتمون بتاتا باللاعبين، لذلك تجد أن اللاعبين دائما أسيري الخوف بخصوص المستقبل». وأضاف «كيف يمكن للاعب أن يطور مؤهلاته وهو لايتوصل بمستحقاته المادية بانتظام» مشيرا إلى أن هذا الوضع لايشجع على الممارسة الكروية بالمغرب ويجعل اللاعبين دائمي التفكير في الهجرة إلى الخارج» وربط واجغو مقارنة بين المسيرين في الإمارات ونظرائهم في المغرب، وقال «هم المسؤولين في الإمارات هو توفير كل وسائل الراحة للاعب حتى يركز فقط على تطوير مستواه نحو الأحسن». ومضى قائلا «في المغرب إذا توصلت بمستحقاتك المادية في الوقت المحدد فإن الأمربمثابة إنجاز، أما في الإمارات فإن المسؤولين لا يترددون في أن يعطوك أكثر مما هو متضمن في العقد الذي يربطك بالفريق». ودعا واجغو مسؤولي الفرق الوطنية بالأخص إلى مراجعة طريقة تعاملهم مع اللاعبين» وأضاف «دون اهتمام بوضعية اللاعبين، سيظل هاجس مغادرة المغرب يؤرقهم». في موضوع آخر قال واجغو إنه لازال يتابع نتائج فريقه السابق الفتح الرباطي، مشيرا إلى أن الفتح يستحق أن يكون بين فرق المجموعة الوطنية الأولى. يشار أن واجغو خاض أول أمس السبت أول مباراة له مع فريق العين وكانت أمام عجمان في إطار كأس الاتصالات، وانتهت المباراة بفوز العين بهدف لصفر، ودفع المدرب الألماني وينفرد شايفر بواجغو في العشر دقائق الأخيرة من المباراة، علما أنه كان تعرض لإصابة في إطار تحضيرات الفريق لدوري الموسم الحالي بألمانيا. يشار أيضا إلى أن واجغو المزداد في سابع يوليوز 1983بدأ مساره الكروي بفريق وداد تمارة وانضم للفتح الرباطي، كما لعب للمحرق البحريني على سبيل الإعارة.