قال اسماعيل واجغو لاعب فريق العين الإماراتي لكرة القدم، إن جمال فتحي مدرب المنتخب الوطني وراء حمله الجنسية الإماراتية. وأبلغ واجغو «المساء» في اتصال هاتفي من الإمارات، أنه ظل ينتظر المناداة عليه للمنتخب الوطني دون جدوى، رغم أن جمال فتحي سبق ونظم معسكرا للاعبين المحليين استدعى له أربعين لاعبا. وأوضح واجغو «لقد فوجئت وقتها عندما تحدث جمال فتحي لبعض الصحف عن أن سبب غيابي يعود لإصابتي، مع أن الأمر لم يكن كذلك». وتابع «أحمل مسؤولية رحيلي بالدرجة الأولى إلى جمال فتحي لأنه لم يتعامل معي بإنصاف وبعدل»، مؤكدا أنه حينما لا توجه له الدعوة ضمن 40 لاعبا محليا، فمعنى ذلك أنه سيكون من الصعب أن يتم ضمه للمنتخب الأول»، ووعد بالكشف عن تفاصيل أخرى في وقت لاحق. في سياق متصل، أوضح واجغو أن اختياره حمل الجنسية الإماراتية هو اختيار شخصي بالنسبة له، مشيرا إلى أنه فكر طويلا في الموضوع قبل أن يقدم على هذا الاختيار. وأوضح «إذا كان البعض يريد أن يحمل المسؤولية لوكيل أعمالي فإنهم مخطئون، لأنه أشرف فقط على العقد الذي وقعته مع العين بشكل احترافي، أما قرار التجنيس فإنه يعود إلي، لأنني لست قاصرا، وأعرف مصلحتي جيدا، كما أنه لم يكن قراري لوحدي بل استشرت مع عائلتي التي تعقد هي الأخرى آمالها علي». واجغو، الذي قال إنه فضل حمل الجنسية الإماراتية، أكد أنه يشعر بالإمارات أنه محط ترحيب، كما أن هذا القرار سيجعله يمارس ضمن الفريق كلاعب مواطن وليس أجنبي. وزاد «لقد عرضت علي الجنسية البحرينية ثم الإماراتية في وقت سابق، لكنني رفضتهما معا، وقررت العودة إلى المغرب على أمل أن أحظى بفرصة للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني لكن دون جدوى». وأضاف «وعندما توصلت بعرض فريق العين، فقد انتقلت إليه من أجل الاحتراف، ثم في مرحلة لاحقة أدركت أنني بلغت مرحلة من العمر تفرض علي البحث عن تأمين مستقبلي». من ناحية ثانية أبدى واجغو سعادته بالتواجد في الإمارات، مشيرا إلى أن مسؤولي الفريق لا يبخلون عليه بالدعم والمساندة، مؤكدا أنهم يوفرون له كل سبل الراحة، وخلص إلى القول إنه يشعر براحة نفسية كبيرة، كما تمنى أن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.