بعد الجدل الذي رافق القضية التي فجرتها أستراليا في أبريل حول احتواء الطاجين المغربي على نسبة عالية من الرصاص، قامت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بإطلاق حملة للتحاليل في ماي الماضي، لتعلن عن نظام خاص بالشواهد. المبدأ بسيط: كل طاجين موجه للسوق الداخلية أو الأجنبية يجب أن يحمل شهادة تثبت أنه لا يحمل أية مواد ضارة. وستشرف على تسليم هذه العلامة وحدة مراقبة تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية التي ستقوم بإجراء التحاليل لمطابقتها بالمعايير الخاصة بالمنتوجات. وأفادت مصادر من كتابة الدولة أن تسليم العلامات الخاصة بالطاجين ستنطلق في يناير 2009 وتم تعيين مكاتب خاصة للإشراف على العملية التي ستشمل في مرحلة أولى المدن المعروفة بإنتاج الطاجين وهي سلا وآسفي ومراكش وفاس، على أن يتم الاتفاق بشأن طرق مراقبة المصانع الصغيرة المنتشرة في المدن. وأفادت نفس المصادر بأن نفس العملية ستعرف مراقبة البراد التقليدي الخاص بالشاي الذي يشتمل بدوره على نسب عالية من الرصاص.