تميز اليوم الثاني من مهرجان الجاز٬ الذي يحتضن فعالياته فضاء شالة بالرباط٬ بحضور متألق لفرقة «رباب فوزيون»٬ التي نقلت الجمهور الحاضر إلى قلب الثقافة الأمازيغية٬ حيث تألقت في مزج ألحان من الموروث الموسيقي المغربي في قالب إيقاعي عصري. وقد رأت هذه المجموعة النور في أكادير سنة 2008 ووجدت نفسها أمام تحدي إعادة الاعتبار لآلة الرباب٬ التي ما فتئت تفرض حضورها فوق الخشبات الوطنية والدولية٬ واستطاعت أن تبلور هوية موسيقية أصيلة وسلسة بتركيبات حية. وقدمت الفرقة حفلا إلى جانب مجموعة شوماشير فوزيون كارتيت٬ التي حصدت العديد من الجوائز العالمية بفضل موسيقاها المبتكرة. وأتاح هذا اللقاء الفرصة لجمهور المهرجان لمتابعة مزج بين موروث الموسيقى الأمازيغية وبين الجاز الأوربي٬ ممثلا في آلة البيانو.