لقي مسؤول في الدرك الملكي في مراكش، برتبة «يوتنون»، حتفه صباح أمس الثلاثاء، بعد أن تسرب غاز «البوتان» إلى داخل شقته، مما جعله يلفظ أنفاسه في الحين. واستنادا إلى معطيات حصلت عليها «المساء»، فإن المصالح الأمنية تلقّت خبر العثور على جثة ابن جنرال في الدرك الملكي، بعد مكالمة هاتفية من أحد أقاربه، ما جعل جل المصالح الأمنية تهرع إلى إقامة «النيل» في منطقة سيدي عباد، من أجل الوقوف على ملابسات الحادث، الذي استنفر جل المسؤولين الأمنيين في المدينة، على اعتبار أن الضحية هو مسؤول في الدرك الملكي، وهو ابن الجنرال الطناشري، الذي حضر إلى الإقامة حيث يقيم نجله حمزة الطناشري الوزارني، المزداد سنة 1984. وقد سادت حالة من الاستنفار في صفوف القيادة الجهوية للدرك الملكي بعد علم عناصرها بهوية الهالك.