شدد إيمانويل إيبوي، متوسط ميدان المنتخب الإيفواري وبطل الدوري التركي رفقة غلطة سراي، على ضرورة تحقيق الفوز خلال مباراة اليوم أمام المنتخب المغربي لحساب فعاليات الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأكد إيبوي في حوار مطول خص به جريدة» لوباتريوت» الإيفوارية أن ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2012 مسألة في غاية في الأهمية ومطمح لا بديل عنه بعد المشاركة الأولى سنة 2006 وهو ما قال إنه يتطلب التوقيع على بداية موفقة. ووصف إيبوي مباراة اليوم أمام المغرب ب « الصعبة والقوية» قبل أن يستطرد قائلا:» ستكون حتما مواجهة حارقة، المغرب منتخب صعب المراس وهو ما سيعقد مأموريتنا، غير أننا نؤمن أنه لا يوجد أمامنا مجال للخطأ طالما أن منتخبا واحدا هو من سيواصل المسار الإقصائي من أجل الظفر بتأشيرة التأهل إلى العرس الافريقي» ثم واصل متحدثا:»هذه المعطيات تفرض علينا العودة بنتيجة أيجابية من المغرب سنلعب بروح المجموعة وتلاحمها وتكاملها». وأثنى إيبوي على لاعبي المنتخب الوطني حينما قال:» المنتخب المغربي يتوفر على عناصر جيدة لها إمكانيات فردية تمنحها القدرة على صناعة الفارق، المنافسة ستفرز متأهلا واحدا ونحن تتملكنا رغبة كبيرة في أن نكون هو ذلك المنتخب، وهو ما سيجعلنا نقوم بكل شيء من أجل تحقيق المبتغى». وأوضح إيبوي في الحوار ذاته أن رفاقه نجحوا في التوقيع على بداية مسار جيد بعد الفوز في الجولة الافتتاحية على المنتخب التنزاني، قبل أن يتابع قائلا:» المباراة الأولى تستأثر بأهمية بالغة في المسار الاقصائي وتمكنا من الفوز بها رغم كوننا واجهنا منافسا منظما لعب كرة جميلة، وأمامنا مباراة المغرب لتأكيد الأحقية والاستمرار على النسق نفسه». وفي معرض رده عن سؤال حول تباطؤ لاعبي المنتخب الايفواري قال: «الكل يعلم أننا خرجنا للتو من موسم طويل وشاق، وأغلب اللاعبين خاضوا ما بين 40 و50 مباراة في مختلف الدوريات، وهو ما يجعل من مثل هذه المباريات التي تتزامن مع نهاية المواسم الرياضية صعبة، غير أن ما هو ايجابي في الأمر هو رد فعل المجموعة التي أمنت بحظوظها وفرضت طريقتها وأسلوبها في اللعب للفوز بالنقاط الثلاثة». وفي الختام، عبر ايبوي عن قدرة فريقه على صناعة الفارق في أي فترة من فترات المباريات، مرجعا ذلك إلى نضج اللاعبين وتجانسهم.