تلقى المنتخب الوطني لكرة القدم ضربة جديدة أمس الخميس، إثر تأكد غياب لاعب وسط ميدانه عادل هرماش، عن مباراة بعد غد السبت أمام منتخب الكوت ديفوار، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014 التي ستحتضنها البرازيل. وبينما لم يتسن ل«المساء» الاتصال بعبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني لمعرفة نوعية الإصابة التي يشكو منها لاعب الهلال السعودي، إذ أن هاتفه النقال لم يكن مشغلا، فإن مصادر قريبة من المنتخب الوطني أشارت إلى أن هرماش كان يعاني من تبعات الإصابة منذ مباراة غامبيا التي جرت السبت الماضي في افتتاح التصفيات وانتهت متعادلة بهدف لمثله. وأوضحت المصادر نفسها أن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني ظل يحاول منذ العودة من غامبيا أن يضمن جاهزية هرماش لهذه المباراة، كما منحه يوما للراحة من أجل أن يستعيد عافيته، لكن تبين أمس أنه لن يكون جاهزا لخوض المباراة. وإذا كان غياب هرماش عن مباراة الغد بات مؤكدا، فإن اللاعبين ياسين الصالحي واسماعيل بلمعلم يشكوان من آلام خفيفة لن تحول دون مشاركتهما في المباراة. وجاءت إصابة هرماش لتفاقم مشاكل المنتخب الوطني الذي سيفتقد لخدمات مجموعة من لاعبيه الأساسيين في مباراة الغد. وكانت الإصابات دفعت ميكاييل بصير وكريم الأحمدي وأسامة السعيدي إلى عدم تلبية دعوة غيريتس، قبل أن ينضاف لهم عبد الفتاح بوخريص(الفتح الرباطي) ومحمد برابح(الوداد الرياضي)، ثم يونس بلهندة الذي أصيب في الربع ساعة الأخيرة من مباراة غامبيا، علما أن غيريتس كان أبعد كلا من مروان الشماخ ويوسف حجي عن اللائحة النهائية بدعوى عدم جاهزيتهما. ويحتاج المنتخب الوطني إلى الفوز في مباراته أمام الكوت ديفوار غدا السبت ليعتلي الصدارة ويحافظ على حظوظه كاملة في التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث بنقطة واحدة من تعادل أمام غامبيا، بينما يوجد المنتخب الإيفواري في الصدارة إثر فوزه على تانزانيا بهدفين لصفر.