في أول رد فعل له على الانتقادات التي وجهتها إليه صحيفة «لوماتان» المقربة من القصر الملكي، بعد أن وعد باتخاذ قرارات مصيرية في حق جامعة كرة القدم، ومساءلة رئيسها علي الفاسي الفهري إثر التعادل المخيب أمام غامبيا، قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إن «القلم المروض على الثبات لا يمكنه أن يسيل مداد التغيير». وأضاف قائلا ل »المساء»: «إذا وجدت بعض الأقلام تصريحي بأنه غير لائق، فهو على الأقل لم يجرح مشاعر أحد ولم يخرق القانون ولم يكن مدفوع الثمن». ودعا أوزين «لوماتان» إلى عدم قراءة مضامين البند 17 من «الفيفا» بشكل سطحي أو موجه. وتابع موجها خطابه إلى كاتب المقال: «أدعوه إلى أن يطرق باب مكتبي وسيكون من المستفيدين»». وأضاف أوزين «لست ميسي رغم إعجابي الكبير بلمساته وقبل ذلك بجرأته، ولست المسيح، وإنما أنا مجرد مغربي مهووس بحب قميص بلاده». واعتبر أوزين حديث «لوماتان» عن السياسة والرياضة والأجندة «بأن فيه رائحة الحق، لكن يراد به الباطل».