قرر مدرب السنغال إبعاد ثلاثة لاعبين من اللائحة النهائية التي ستخوض مباراة اليوم أمام المنتخب المغربي ابتداء من السعة الثامنة مساء بملعب مراكش الجديد، برسم استعدادات الطرفين لأولى مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وبينما سيواجه المنتخب الوطني غامبيا في ثاني يونيو المقبل، فإن منتخب السنغال سيلتقي ليبيريا. وتقلصت لائحة المنتخب السنغالي إلى أربعة وعشرين لاعبا بدل سبعة وعشرين، إذ ارتأى المدرب المؤقت لمنتخب السنغال جوزيف كوتو، الحسم النهائي في لائحتي مباراتي ليبيريا وأوغندا. وواجهت المنتخب السنغالي عدة صعوبات قبل تنقله إلى المغرب أبرزها إلغاء رحلته التي كانت مقررة إلى المغرب من الاثنين ليلا إلى صباح أول أمس الأربعاء، بسبب مشكل يتعلق بالحجوزات، ويتعلق الأمر بستة لاعبين والطاقم التقني، مما فرض على المدرب برمجة حصص تدريبية لإزالة العياء حتى لا يتأثر اللاعبزن القادمين من أوربا من إلغاء الرحلة الجوية الأولى. وفي علاقة بالمنتخب السنغالي، حل بالمغرب عدد من اللاعبين المحترفين بمراكش، كما هو الأمر مع لاعب موناكو الفرنسي إبراهيما توري الذي حل بالمغرب منذ يوم الاثنين الماضي، والأمر ذاته مع لاعب مونبوليي الفرنسي سليمان كمارا الذي حل بمدينة مراكش رفقة لاعبي المنتخب الوطني يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري أول أمس الثلاثاء. وفي علاقة بالمباراة، أكد المدرب المؤقت الذي سيعمل كمدرب مساعد بمجرد قدوم المدرب الجديد لمنتخب السنغال بيير لوشانتر المرتبط مع احد الفرق القطرية، في تصريحات صحافية، أن مباراة المغرب ستكون فرصة لرسم النهج التقني المزمع تطبيقه في مباراة ليبيريا. وفي موضوع آخر، تشكل مباراة المغرب للسنغاليين فرصة للترويج لحملة الاتحاد السنغالي لكرة القدم، لتنظيم كاس أمم إفريقيا 2019، بعدما قدم الاتحاد السنغالي ترشيحه رسميا لتنظيم كاس أمم إفريقيا للسنة السالفة الذكر. يذكر ان المنتخب المغربي يواجه منتخب السنغال لثاني مرة في ظرف زمني لا يقل عن عام، إذ التقى الطرفانن شهر غشت من السنة الماضية بداكار في مباراة انتهت بتفوق المنتخب المغربي بهدفين لصفر.