قال حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن «التحقيق مع السجناء أو نزع الاعترافات منهم حول التهم المنسوبة إليهم٬ لا يندرج، على الإطلاق، ضمن المهام المنوطة بموظفي المؤسسات السجنية». مضيفا، في رد على الاتهامات التي وجهها بعض السلفيين إلى موظفي السجون ب»تدنيس المصاحف للضغط على المعتقلين الإسلاميين»، أن موظفي المندوبية «منزهون عن مثل هذه التصرفات٬ وليس من أخلاقهم ولا من أخلاق أي مسلم أن يطال حرمة المصحف الشريف وقداسته». واستطرد بنهاشم أن «ترويج ادعاءات من هذا القبيل تأكيد لاستباحة كل الوسائل٬ سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة٬ من طرف من هم وراء هذه الادعاءات لتحقيق أهداف معينة سابقا٬ دون التحلي في ذلك بأخلاق ديننا الحنيف ولا بأدنى شروط الوطنية الحقة». وخلص المندوب العام إلى أن «الادعاءات من قبيل تدنيس القرآن وتعذيب السجناء وأكلهم الديدان والصراصير وأرجل الفئران وغير ذلك لن تثني العاملين بالسجون عن فرض الانضباط والتقيد بالقانون دون تمييز بين السجناء، ووفق ما يمليه الواجب والوطنية الصادقة».