وجه محمد أحمد محمدينا، الحارس الدولي السابق، وحارس مرمى أولمبيك خريبكة، رسالة عبر البريد المضمون، لمحمد درداكي، رئيس أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يطلب فيها منه فسخ عقد ارتباطه بالفريق، الذي ما زال ساريا، حتى نهاية الموسم القادم. وقال مصدر مقرب من محمدينا، إن هذا الأخير استعان من خلال توجيه طلبه هذا، لخبير دولي داخل جهاز» الفيفا»، أطلعه على بنود من القانون الدولي، تمنحه صلاحية المطالبة بفسخ عقده مع الفريق الخريبكي، بطريقة أحادية الجانب. وحصلت «المساء» على نسخة من البنذ القانوني، الذي يسمح لكل لاعب يبلغ من العمرثمانية وعشرين سنة، وسبق له الارتباط قبل ذلك السن بفريق آخر، أن يطالب بفسخ عقده مع الفريق، خلال السنة الأخيرة قبل انتهاء عقده مع الفريق، مع ضرورة بعث رسالة مضمونة لإدارة الفريق، أسبوعا قبل آخر مباراة رسمية، مع التزام اللاعب بضرورة تأدية جميع المستحقات المالية من رواتب شهرية ومنح خاصة بالتوقيع لإدارة الفريق، عن الموسم المقبل، التي كان من المفروض أن يتسلمها اللاعب من إدارة النادي. ونقل مصدرنا عن الحارس محمدينا قوله، إنه كان يمني النفس بإتمام عقده مع اولمبيك خريبكة، لكن العديد من المشاكل طفت على السطح، بينه وبين مسؤولي اولمبيك خريبكة، مما بات معه الاستمرار بين الجانبين مستحيلا. هذا وكان حسن الصواري، اللاعب الحالي للرجاء البيضاوي، قد ربح قضية نزاعه السابق مع أولمبيك خريبكة، بلجوئه أيضا «للفيفا»، والتحق بفريق حتا الإماراتي الممارس بالدرجة الثانية، قبل انتهاء العقد الذي يربطه بخريبكة. يشار إلى أن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة، كان أصدر عقوبة التوقيف في حق محمدينا حارس مرمى خريبكة، قبل ثلاثة أشهر من الآن، ليعود قبل أسبوعين من إصدار عقوبة جديدة في حقه تلزمه بالالتحاق بفريق الأمل.