هبط فريق الاتحاد الزموري للخميسات سريعا لبطولة القسم الثاني بعد خسارة درامية بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام مضيفه شباب المسيرة في قمة أسفل الترتيب التي احتضنها ملعب محمد الشيخ الأغضف بالعيون ضمن فعاليات الجولة 29 و ما قبل الأخيرة من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم. ولعب الاتحاد الزموري للخميسات بتسعة لاعبين منذ الدقيقة 72 بعد طرد لاعبيه أنور جيد و محمد مستقيم، قبل أن يطرد زميلهم يوسف الزوهري في الدقيقة الخامسة و الأخيرة من الوقت بدل الضائع لاحتجاجه على التحكيم كما لعب شباب المسيرة بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع إثر طرد إسماعيل العوماري. ووضع محمد أرمومن فريق شباب المسيرة في المقدمة خمس دقائق قبل نهاية الشوط الأول و أدرك الزوار التعادل في الدقيقة 49 عن طريق فرايداي إيمانتيس من بنين قبل أن يمنح يوسف الزوهري التقدم للخميسات في الدقيقة 75 لكن دقيقتين بعد ذلك عاد شباب المسيرة ليتعادل بهدف عبد الفتاح الخرازي. وانتظر شباب المسيرة الدقيقة الخامسة و الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليحرز هدفه الثالث عن طريق البديل الشاب المهدي الجافي و دائما إثر خطا من الحارس. وارتقى شباب المسيرة بعد هذا الفوز السابع إلى المركز الرابع عشر رافعا رصيده إلى 28 نقطة و يكفيه التعادل في مباراته الأخيرة أمام وداد فاس لضمان بقائه بدوري المحترفين، بينما أصبح الاتحاد الزموري للخميسات أول هابط للقسم الثاني بعد تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز السادس عشر و الأخيرة مما جعله يعيش أوضاعا صعبة بعد نهاية المباراة في أجواء متشنجة. وقال سعيد الخيدر مدرب الاتحاد الزموري للخميسات في تصريح ل»المساء» عقب نهاية المباراة:»المغاربة جميعا تابعوا ما جرى لنا و البكاء وراء الميت خسارة، مبروك لشباب المسيرة أنها حافظت على مكانها و نحن أجرنا على الله سبحانه و تعالى هو من سيأخذ حقنا و ماذا عساني أقول سوى اللهم إن هذا منكر و لم يسبق لي أن رأيته أن يكون الحكم خصما مباشرا ليس باتخاذ قرارات الطرد أو التسلل أو الأهداف بل بسلوك ينم عن نرفزة زائدة و تهديد متواصل « وأضاف»عندنا حكام كبار من مستوى عال و من حكم لنا أدعوه لأن يعيد المباراة و إن كان ضميره مرتاحا فإننا نسامحه و لكن لا يجب أن ينسى أن هذا عرق. وتابع:»السقوط أو الهزيمة ليس عيبا و لكن عندما لا تكون تستحقها هذا هو العيب و نحن أمام المسيرة كنا نستحق الفوز و ليس التعادل لولا النقص العددي الذي نتج عن تسرع و عدم أخذ بظروف لاعبين شبان بينهم خمسة يشاركون لأول مرة يعيشون تحت ضغط كبير حيث لم يسبوا أو يرتكبوا عنفا اتجاه المنافس».