وجهت وزارة الشباب والرياضة رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو تذكره فيها بما تقرر في آخر اجتماع ثلاثي أشرفت عليه الوزارة يوم السادس من أبريل الماضي. وتقول الرسالة التي وقعها مدير الرياضة سعيد البوخاري وتذكر بما تقرر في أعقاب اجتماع ثلاثي ضم مستشار الوزير وممثلين عن مديرية الرياضة والكاتب العام للجامعة وممثلي ن عن فرق وعصب جهوية كانت قد احتجت في 6 أبريل ونظمت وقفة احتجاجية أمام الوزارة الوصية وقدمت طلباتها في اجتماع بالوزارة حيث تقرر عقد جمع عام استثنائي يوم 19 ماي من أجل المصادقة على القوانين الجديدة للجامعة والجمع العام الانتخابي للجامعة يوم 2 يونيو. وأضافت الرسالة:»أعيد تأكيد التزام الوزير في اجتماع أقيم بالديوان معكم بحضور حميد فريدي مستشار السيد الوزير من أجل مرافقة جامعة التايكواندو في حل مشاكلها من أجل مصلحة الرياضة ومن يمارسها». وتابعت الرسالة أنه لغاية اليوم (17 ماي): «لم يتم القيام بأي إجراء لاحترام هذه الالتزامات التي تمت بحضور الكاتب العام للجامعة المفوض باتخاذ القرارات الكفيلة بحل المشاكل التي تعيق المسيرة الجيدة لهذه الرياضة». وتشبثت الحركة التصحيحية بأن يتم الالتزام بتاريخ 2 يونيو لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس وأعضاء المكتب الجامعي، بينما أصر أغلب أعضاء المكتب الجامعي ومعه الرئيس محمد المنجرة على تأجيل الجمع العام الانتخابي لما بعد الألعاب الأولمبية بلندن إذ تأهل ثلاثة أبطال مغاربة لنهائيات مسابقة التايكواندو بالأولمبياد. وبررت الجامعة هذا التأخير وعدم الالتزام بموعد 19 ماي أولا لكون الاتفاق لم يحض بموافقة المكتب الجامعي في ظل استحالة عقد جمع عام بدون حصر دقيق للوائح وتحديد هوية الجمعيات القانونية ضمن 900 جمعية منخرطة بالجامعة. وتعهد المنجرة بحسب مصادر حضرت الاجتماع بأن يرسل مراسلة لجميع الأندية والعصب يتعهد فيها بعقد الجمع العام الانتخابي في أقرب تاريخ بعد الألعاب الأولمبية، وهو ما يرفضه الطرف الآخر الذي يتزعمه نائب الرئيس يوسفي عبقري والذي تشبث أنصاره بضرورة تجميد النشاطات الرياضية إلى غاية عقد الجمع العام يوم 2 يونيو مما جعل نقطة استكمال البرنامج الرياضي لا