عملت اللجنة المختلطة لإتلاف المخدرات، التي يرأسها نائب وكيل الملك لابتدائية الناظور، صباح أول أمس الخميس، على إتلاف كميات من المخدرات تفوق قيمتها 20 مليار سنتيم. وشملت عملية الإتلاف 17 طنا و396 كلغ من الحشيش المركز، و364 كلغ من سنابل الكيف والتبغ، و1.5 كلغ من الكوكايين، و127 غراما من الهيروين و294 من أقراص الهلوسة المهربة من الجزائر، كانت المصالح الأمنية والجمركية قد حجزتها في مختلف المناطق التابعة لإقليم الناظور. وتم تنفيذ عملية الإحراق داخل مطرح النفايات بأولاد ستوت بزايو، حيث كان الدخان يتصاعد منه وينتشر في الأرجاء مما أدى إلي إصابة بعض عناصر اللجنة بالاختناق، خاصة من يعاني منهم من الحساسية، مما جعلهم يستنكرون عملية الإحراق داخل مطرح النفايات. وتساءل البعض عن سبب اختيار هذا المكان، خلافا لما كان عليه الأمر سابقا، حيث كانت عملية الإتلاف تتم في فضاءات فارغة ومكشوفة خارج مدينة الناظور بعيدا عن السكان والدواوير، وطالبوا بتغيير المكان إلى جهة أخرى محايدة لمطرح الأزبال كي تكون عملية المراقبة سهلة وجيدة، مع الإشارة إلى أن احتراق النفايات مستمر كل يوم، الأمر الذي زاد من صعوبة الاقتراب من المطرح والمراقبة المباشرة لعملية الإحراق. ومن جهة أخرى، سبق للساكنة المجاورة للمطرح أن رفعت العديد من الشكايات إلى المسؤلين تطالب فيها بتغيير مكان إقامة المطرح، قبل أن تفاجأ بإضافة عملية إحراق المخدرات.