أشرفت لجنة مشتركة متكونة من عناصر الأمن والجمارك والقضاء والصحة، زوال أول أمس الأربعاء، بالمجزرة البلدية بمدينة سطات، على عملية إتلاف كمية هامة من المخدرات كانت قد حجزت في وقت سابق في عمليات وحملات تمشيطية قادتها مختلف الأجهزة الأمنية بجهتي الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال لتفكيك شبكات تقوم بترويج المخدرات بالمنطقة، والحد من انتشار هذه المواد الممنوعة التي تضر بالصحة العامة للمواطنين. وتمت العملية، التي استغرقت ساعتين، تحت إشراف ممثل النيابة العامة بابتدائية سطات والمدير الجهوي لمديرية الجمارك لجهتي الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال، وبحضور ممثل عن المصلحة المختصة بالبيئة بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وعناصر من الضابطة القضائية التابعة للأمن الولائي بسطات. وتأتي عملية الإتلاف بعد مرور ستة أشهر على عملية إتلاف سابقة كانت قد قامت بها نفس اللجنة المشتركة. وتدخل هذه العمليات في إطار الإجراءات القانونية التي تقوم بها إدارة الجمارك للتخلص من كمية المخدرات المحجوزة لديها، والتي تم ضبطها بجهتي الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال طيلة ستة أشهر من طرف مصالح الدرك ورجال الأمن بعد تقديم أصحابها إلى النيابة العامة. وبلغ مجموع الكمية التي تم إحراقها وإتلافها في هذه العملية ألفا وستمائة وخمسين كيلوغراما من المخدرات المختلفة، تتوزع بين اثنين وسبعين كيلوغراما من مخدر الشيرا، وألف وخمسة وسبعين كيلوغراما من القنب الهندي، وواحد وستين غراما من الكوكايين، وخمسة كيلوغرامات من مسحوق التبغ، وثلاثة وخمسين علبة «سيليسيون» ومائتين وثلاثة وسبعين قرصا مهلوسا.