عاد من جديد مكتب القناة الثانية «دوزيم» بطنجة إلى الواجهة، بعدما أصدرت «نقابة الصحافيين المغاربة» بيانا اتهمت فيه مسؤولة المكتب بفبركة حادثة اعتداء ضد مصور القناة بالمكتب، الذي اتهمته بالاعتداء عليها ورفضت نقابة الصحافيين المغاربة اتهام المصور بمكتب القناة الثانية بطنجة، أمين بلكوري، من طرف الصحفية بنفس المؤسسة، إلهام برادة، بالاعتداء عليها بالضرب، ووصفت الأمر بالمسرحية، مشيرة إلى أن نفس الاتهامات سبق أن وجهتها الصحفية ذاتها لعاملين آخرين بالقناة، ونجحت في التخلص منهم بنفس الطريقة التي تعتمدها حاليا مع بلكوري. وكانت مسؤولة مكتب «دوزيم» بطنجة، قد اتهمت، يوم 8 ماي الماضي، المصور ب«بالاعتداء عليها بالضرب»، واشتكت به إلى المسؤولة الإدارية لمكتب طنجة، وإلى المكتب المركزي بالدار البيضاء، مقدمة شهادة طبية موقعة من طرف طبيب في القطاع الخاص، مدة العجز فيها تصل إلى 15 يوما، قبل أن تلجأ إلى القضاء. ووصف بيان نقابة الصحافيين المغاربة الشكاية المقدمة ضد المصور الصحفي ب»الكيدية»، معتبرا أن الصحفية التي تزعم الاعتداء عليها، لم تقدم أي قرينة سوى شهادة طبية «مشكوك في مصداقيتها»، حسب ما ورد في البيان، الذي أشار إلى أن حارس الأمن الخاص والمسؤولة الإدارية بمكتب طنجة «لم يستسيغا شكاية الصحفية كونهما لم يلحظا أي أثر للتعنيف». ووصف بيان النقابة شكاية الصحفية برادة ب«المسرحية»، مضيفا أنها سبق أن استعملت «نفس الحيل والخدع ضد زملاء سابقين لها، من بينهم مصور صحفي». من جهتها، قررت إدارة القناة الثانية فتح تحقيق في القضية، وهو ما أبدى المصور الصحفي المشتكى به ارتياحه له، قائلا إن لديه «الثقة الكاملة في إدارة القناة وفي أن التحقيق سيثبت براءته»، وهو الارتياح نفسه الذي أبدته نقابة الصحافيين المغاربة، والتي استنكرت في الآن ذاته ما وصفته ب«الحملة الإعلامية المنحازة التي تقودها بعض الجهات»، قائلة إنها تحتفظ بحقها القانوني في متابعة كل من أساء إلى المصور أمين بلكوري المنتسب للنقابة.