انتقد الرأي العام في إيرلندا «شون وودوارد»، وزير شؤون إيرلندا الشمالية، بعد الاحتفال الباذخ الذي أقامه في مراكش قبل أسبوع وصرفه ل30 ألف جنيه استرليني على كل حاضر للحفل. وكشفت تقارير صحفية بريطانية أن وودوارد احتفل بعيد ميلاده الخمسين بفندق رياض الفن بمراكش الذي تملكه فانيسا برانسون، شقيقة الملياردير ريتشارد برانسون مالك مجموعة فيرجين. وامتد الحفل على مدى ثلاثة أيام، حضره 30 من أفراد عائلته وأصدقائه، في وقت تعرف فيه البلاد انكماشا اقتصاديا خانقا مسجلة أدنى مستويات للنمو منذ ستة عشر عاما، وأنهى الوزير تحضيرات الحفل في 24 من أكتوبر الماضي، وحضرت أسماء معروفة مثل الكاتب الإيرلندي بيتر براون والمغنية البريطانية سيلا بلاك وآخرين قاموا برحلة إلى جبال الأطلس. وانتقد أيان غيبسون، ممثل حزب العمال، في تصريح لصحيفة «الدايلي» البريطانية البذخ الذي رافق حفل ميلاد الوزير وودوارد المتزوج من المليونيرة كاميلا سانزبوري التي تبلغ ثروتها الشخصية 60 مليون جنيه إسترليني. وانشق وودوارد عن حزب المحافظين سنة 1999 للانضمام إلى حزب العمال، وعُين وزيراً لشؤون إيرلندا الشمالية في حكومة براون.