استضافت مجموعة المحافظين الإصلاحيين في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، نهاية الأسبوع، ندوة حول وضع المسيحيين بعد عام من الربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يشارك فيها العديد من الأكاديميين والمحاضرين المهتمين بشؤون الأقليات من أوروبا ودول عربية عدة. وعبّر البرلماني الأوروبي كونراد زيماسكي، من مجموعة المحافظين الإصلاحيين – بولونيا، عن قناعته بأهمية تسليط الضوء على وضع الأقلية المسيحية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: «نحن نتلقى إشارات مقلقة توحي بأن ما يحدث في هذه الدول يساهم في زيادة القمع ضد المسيحيين القاطنين هناك». وأوضح البرلماني الأوروبي، في ملاحظاته خلال افتتاح الندوة، أن الاتحاد الأوروبي يريد دعم هذه الثورات، مضيفا «نحن نريد دعم الهدف الأساسي من هذه الثورات، وهو تحقيق العدالة والحرية». وعبّر عن قلق البرلمان الأوروبي مما أسماه «مخاطر» تصاعد التيارات المتطرفة التي ترفض الآخر، «التي تهدد الديمقراطية الحقيقية»، حسب قوله.