حل بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، أول أمس الخمس، بالدارالبيضاء استعدادا لاحتفالات الذكرى 96 لتأسيس الأمن الوطني التي تتزامن مع ذكرى 16 ماي الإرهابية. ووجه ارميل تعليمات إلى مختلف ولاة الأمن بضرورة تشديد المراقبة الأمنية خلال احتفالات المديرية العامة للأمن الوطني بالذكرى 56 لتأسيسها، خاصة في المدن الكبرى كالدارالبيضاء والرباط وغيرهما. وأكد مصدرنا أن ارميل زار، أول أمس الخميس، ولاية أمن الدارالبيضاء قبل أن ينتقل إلى ولاية أمن مراكش واجتمع بمسؤولين أمنيين وجه إليهم تعليمات صارمة حول ضرورة محاربة الجريمة وطمأنة المواطنين بالشارع العام من خلال الأمن الوقائي. وأوضح مصدرنا أن المديرية العامة للأمن الوطني من المتوقع أن تستعين بالمتدربين من رجال الأمن، الذين يوجدون قيد التكوين بالمعهد الملكي للشرطة خلال الاحتفالات بذكرى تأسيسها في 16 من ماي الجاري، مضيفا أن احتفالات هذا العام تتميز بتطور غير مسبوق، نظرا إلى وتيرة الجرائم التي أصبحت تهز مختلف المدن، وهو ما فرض على ارميل شخصيا الانتقال إلى المدن التي تعرف انتشارا غير طبيعي للجرائم، من أجل الاستماع إلى تقارير مباشرة من مسؤوليها ووضع خطط أمنية محكمة رفقتهم للحد من انتشار الجريمة وإعادة الثقة إلى المواطنين، اعتمادا على الإمكانيات الموجودة لدى كل ولاية أمن والتي تبقى محدودة.