اختارت شركة «عليان» للإنتاج «كلنا جيران» عنوانا للجزء الثالث من السلسلة الفكاهية، التي سيتم عرضها على القناة الثانية في شهر رمضان المقبل. وعلمت «المساء» أن نبيل عيوش، صاحب الشركة المذكورة، اتفق مع هشام العسري لإخراج الجزء الثالث من السلسلة، بعدما قرر إدريس الروخ عدم الاستمرار رفقة طاقم العمل، إذ يشتغل حاليا على فيلم تلفزيوني عنوانه «تناغم القلوب». وأمام عدم استمرار الممثلين محمد خيي ومحمد مجد في الجزء الثالث، تمت الاستعانة بالفنان الكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور، الذي تأكد حضوره بشكل رسمي في «كلنا جيران»، رفقة الفنانة المصرية الشابة منى هلا وحسين الإمام. ونفى مصدر مسؤول من «عليان» للإنتاج ما يتردد حول قدوم النجم الكوميدي المصري إبراهيم نصر للمشاركة في «كلنا جيران»، مؤكدا في المقابل أنه ستتم الاستعانة بمنى هلا وحسين الإمام، كما نفى المصدر ذاته أن تكلف الحلقة الواحدة من السلسلة مبلغ 50 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن الرقم يقل بكثير عن ذلك. أما بخصوص الجانب المادي، فعلمت «المساء» من مصادر متطابقة أن سلسلة «ياك حنا جيران»، في الجزء الأول، كلفت ما مجموعه 960 مليون سنتيم، فيما كلف الجزء الثاني «ديما جيران» ما يقارب مليارا و200 مليون سنتيم. وكشف مصدر مطلع ل»المساء» أن سلسلة «كلنا جيران»، التي ستعرض في رمضان المقبل، ستكلف مبلغا يتراوح ما بين مليار سنتيم ومليارا و500 مليون سنتيم كحد أقصى، مما يعني أن الأجزاء الثلاثة التي عرضت بين 2010 و2012 ستكلف أكثر من 3 ملايير سنتيم. نفس المصدر أكد أن شركة «عليان» للإنتاج اختلفت مع المصري إبراهيم نصر حول بعض النقط، مما حال دون قدومه للمشاركة في العمل، مشيرا إلى أن ممثلين مصريين سيحلان بالمغرب في الخامس والعشرين من ماي المقبل، علما أن التصوير يرتقب أن ينطلق في الرابع عاشر من ماي (الخميس المقبل). وفي ظل غياب الفنان محمد خيي، الذي جسد دور زوج شخصية «غيثة» (منو فتو)، طرأت متغيرات على السيناريو، إذ ستصبح «غيثة» بدون زوج في هذا الجزء. وجاء توزيع الأدوار الرئيسية كالتالي : «غيثة»: منى فتو، «عبد الله»: محمد بسطاوي، «رقية»: زينب سمايقي، «خدوج»: زهيرة صديق، «سفيان»: عزيز حطاب، «أسامة»: حسن عليوي، «عبلة»: بديعة صنهاجي، «سعاد»: دنيا بوطازوت، دور «شاهيناز»: مجدولين إدريسي، دور «لخضر»: عبد القادر سيكتور، دور «مصطفى»: خالد معذور، دور «شرين»: منى هلا، دور حكيم: « حسين الإمام». كما يتألف الطاقم التقني من المخرج «هشام العسري» و مديرتين للكتابة وهما « شمسة دحمان» و» إيسطيل أيادا» بالإضافة إلى مجموعة أولى من الكتاب تتكون من : «مريم إدريسي»، «عادلة بندنجيا-زو»، «عبد الله عبداوي»، «يونس كنبوج»، «نيلس رحو»، «أحمد طاهر» و» منير باهي». من جانب آخر، علمت «المساء» أن فيلم «نجوم ولاد سيدي مومن» لمخرجه نبيل عيوش، الذي سيشارك في الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي، حصل على دعم قيمته 450 مليون سنتيم من قبل المركز السينمائي المغربي، إلى جانب دعم من قبل الاتحاد الأوربي وآخر من مؤسسة بلجيكية، ونفس الشيء بالنسبة إلى مسلسل «ثريا»، الذي حصل على دعم من الاتحاد الأوربي. ويذكر أن شركة «عليان» للإنتاج كانت قد تقدمت بمشروع «فيلم إندستري» في عهد وزير الاتصال السابق، نبيل بنعبد الله، الذي يشغل حاليا مهمة وزير السكنى، من أجل إنجاز 30 فيلما. وحصلت الشركة آنذاك على دعم من قبل الوزارة بلغ 750 مليون سنتيم، إلى جانب مليار و500 مليون سنتيم، قيمة الدعم الذي خصصته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وشارك في المشروع عدد من المخرجين أمثال هشام العسري ونسيم عباسي وإدريس الروخ وإبراهيم شكيري وطلال سلهامي ويونس الركاب. وأكد مصدر ل»المساء» أن المخرجين الذين أخرجوا الأفلام المندرجة في إطار المشروع، والذين كانوا في بداية مشوارهم آنذاك، كانوا يتقاضون ما يقارب 15 ألف درهم كمقابل، علما أن المركز السينمائي المغربي رفض عرض معظم هذه الأعمال، بسبب عدم خضوعها للمعايير السينمائية المعمول بها.