أحالت عناصر الشرطة القضائية بالدشيرة إنزكان، بداية الأسبوع الجاري، على أنظار العدالة تسعة أشخاص من ضمنهم خمسة شبان وأربع فتيات، بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة والاتجار في المخدرات والعلاقة الجنسية غير الشرعية. وحسب مصادر «المساء» فقد جاء اعتقال المتهمين التسعة، على إثر حملة أمنية واسعة تقوم بها عناصر الشرطة في المنطقة الإقليمية الأمنية لإنزكان ايت ملول، بعد وفاة شاب قبل أسبوع بحي قصبة الطاهر بمدينة ايت ملول، بعد خلاف بين مجموعتين من مروجي المخدرات، وكانت عناصر الشرطة قد توصلت بمعلومة تفيد بوجود الأظناء داخل منزل مهجور بجوار ضريح سيدي احمد اومحند بحي تارست، وعلى الفور انتقلت دورية أمنية إلى عين المكان، حيث تمت مداهمة المنزل في الساعات الأولى من الصباح، وعثرت على أسلحة بيضاء وكمية من مخدر الشيرا. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مصلحة الشرطة حيث تم الاستماع إليهم في محاضر قانونية اعترفوا خلالها بالمنسوب إليهم جملة وتفصيلا، فيما نفورطهم تورط في جريمة القتل المرتكبة بايت ملول، وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية أحيل أربعة متهمين على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، فيما تم عرض خمسة آخرين على وكيل الملك بابتدائية انزكان. وفي السياق ذاته تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية ايت ملول، بتنسيق مع شرطة الدشيرة في إطار حملة أمنية واسعة بمختلف النقاط السوداء بتراب العمالة، من إلقاء القبض على أحد المشاركين في جريمة القتل الأخيرة المرتكبة بحي قصبة الطاهر، ويتعلق الأمر بشاب في العشرينات من العمر ينحدر من حي المزار، وقد أحيل أول أمس الثلاثاء على غرفة الجنايات بتهمة المشاركة في جريمة القتل، كما أطلع الضابطة القضائية في معرض الاستماع إليه في محضر قانوني على هوية باقي المتهمين الآخرين المشاركين في تنفيذ الجريمة.