علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن محمد ساجد، عمدة مدينة الدارالبيضاء، بذل، خلال الأسابيع الأخيرة، جهودا مضنية من أجل إقناع الأغلبية بالتصويت لصالح الحساب الإداري. وأكد مصدرنا أن ساجد، الذي سبق أن نعت معارضيه بال«كواملية»، غيّر موقفه من هؤلاء وقام بإصدار تعويضات عن مهام اللجان لبعض الأسماء، التي اعتادت التشويش عليه داخل قاعة الجلسات خلال مناقشة الحساب الإداري، من أجل دفعها إلى التصويت على الحساب الإداري أو حتى إلى الصمت. وجاءت قرارات ساجد في الوقت الذي أنهت فيه لجنة تفتيش تابعة للمجلس الأعلى للحسابات الاطلاع على مختلف الملفات والصفقات التي أنجزها مجلس المدينة خلال الفترة الماضية التي عرفت نوعا من الشلل بسبب عدم نجاح الأغلبية المتصدعة في تمرير الحسابات الإدارية خلال الدورات.