الفحوص الفحوص المعملية: -فحص غازات الدم الشرياني عند المرضى الذين يعانون من مرض شديد في الرئتين، -نقص الأوكسجين في الدم عند مرضى الاسترواح الصدري الذاتي الثانوي، يميل إلى الزيادة. فحوص الأشعة تؤكد صور الأشعة وجود الاسترواح الصدري، فوجود ظل خطى يمثل الغشاء البلوري الداخلي وغياب العلامات المميزة للرئتين يشير إلى إنخماص الرئة (انكماش الرئة أو تقلصها) وانحراف المنصف ناحية الرئة الأخرى. -تساعد الأشعة في تحديد الحجم الجزئي للاسترواح الصدري، -تبين الأشعة صورة الضلوع في الحالات التي تكون مصحوبة بوجود ألم فيها، -الأشعة المقطعية لا تستخدم بطريقة روتينية، ولكنْ تساعد في التمييز بين وجود فقاعة كبيرة والاسترواح الصدري، والتمييز بين وجود النفاخ الرئوي (emphysema) والحالات التي فيها تغيرات مشابهة وتحديد حجم الاسترواح الصدري، وخاصة عندما يكون صغير الحجم. كما تؤكد الأشعة المقطعية تشخيص الاسترواح الصدري، وخاصة في حالات كدمات الرأس، والتي تكون موضوعة على أجهزة التنفس الصناعي. وتستخدم الأشعة المقطعية أيضا لتحديد الأمراض المصاحبة الموجودة في الرئتين، لقدرتها على تمييز تفاصيل النسيج الرئوي والغشاءالبلوري. العلاج العناية الطبية -يهدف العلاج إلى الاحتفاظ بتجويف الغشاء البلوري خاليا من الهواء ومنعا لانتكاسة. وتم ملاحظة هذه الحالات مع دعمها باستنشاق أوكسجين عند الضرورة ووضع أنبوب للشفط معا، لتدخل لمنع تجمع سوائل بين طبقتي الغشاء البلوري (pleurodèse) عند الضرورة وإغلاق موضع تسرب الهواء من الرئة واستئصال الفقاعات (bullectomie). العناية الجراحية لشفط الهواء وإعادة الرئة المنكمشة إلى وضع التمدد، يتم إدخال قسطرة من خلال فتحة في جدار الصدر في الناحية المصابة، ويتم توصيل الطرف الآخر لينتهي تحت سطح الماء في الإناء الخاص. وعند عدم تمدد الرئة، يمكن إضافة شفط للإناء. -تكون التدخلات الجراحية عندما تكون فترة تسرب الهواء من الفتحة الموجودة في الرئة ممتدة لأكثر من أسبوع وعند حدوث انتكاسة في نفس الجانب من الصدر. وعندما يحدث استرواح صدري في الناحية الأخرى من الصدر، أو في جانبي الصدر، أو حدوث الاسترواح الصدري لأول مرة عند ذوي المهن المعرضة لمخاطرعالية، مثل الغواصين والملاحين، كما يحتاج مرضى «الإيدز» إلى هذه التدخلات، نظرا إلى وجود مناطق ممتدة من النسيج الناخر. -تستخدم جراحات الصدر بالمنظار معا، من خلال شاشة مرئية في حالات الانتكاسة، لمراقبة حالات الاسترواح الصدري الذاتية، الأولية، والثانوية ولاستئصال فقاعات كبيرة الحجم وهي تجرى تحت تأثير مخدر عام. -يمكن عمل فتحة على جدار الصدرو، ذلك لعمل تدخلات لمنع تجمع سوائل بين طبقتي الغشاء البلوري. -قد تحدث مضاعفات للجراحة لفشل في المعالجة، مثلا، أو فشل التنفس أوالضيق التنفسي (détresse respiratoire aiguë) أو حدوث تلوث أو استمرار تسرب الهواء أو حدوث ودمة رئوية أو امتداد فترة شفط السوائل والبقاء في المستشفى. المشورات الطبية يحتاج المريض إلى مشورة متخصص في الأمراض الصدرية ومتخصص في جراحة الصدر، كما يحتاج مساعدة طبيب العناية الأولية لإيقاف التدخين، وقد يتضمن ذلك بديلا للنيكوتين أو استخدام مستحضرات غير النيكوتين، مثل «فارينيكلين» (varénicline). الأدوية الهدف من إعطاء الأدوية هو التقليل من الاعتلال ومنع المضاعفات. -إضافة إلى الأدوية المستخدمة، قد تستخدم مادة «التلك» كمادة تسبب إثارة والتصاقاً بطبقتي الغشاءالبلوري، بخلط 2.5 غرام في 250 مل. من محلول كلوريدالصوديوم المعقم، متماثلا لتوتر، وقد تحدث عقب ذلك متلازمة الضيق التنفسي الحادة، ولكن ذلك يعتبر من المضاعفات النادرة. المتابعة يجب متابعة المريض بمعرفة متخصص في أمراض الرئة لمدة 7 إلى 10 أيام. الممنوعات -يحظر على المريض السفر إلى أماكن بعيدة إلى حين إفادة صور الأشعة أن المريض تم شفاؤه. -المريض لا يستطيع التدخين، كما يجب تقييم المريض بالنسبة إلى الاستعداد للإقلاع عن التدخين. ويجب تعليم المرضى بخصوص ترك التدخين وتزويدهم بالمستحضرات الطبية عند استعداده للتوقف عنه، وقد يحتاج ذلك مساعدة طبيب العناية الأولية أو توجيه المدخنين إلى مراكز لمساعدتهم على التوقف عند وجود استعداد لديهم. وقد يتضمن ذلك بديلا للنيكوتين أو استخدام مستحضرات غير النيكوتين، مثل فارينيكلين. المضاعفات -توقف التنفس أو القلب، -الاسترواح الصدري الدموي، -ناصور شعبي رئوي، -ألم موضع أنبوب الصدر أو عدوى أو نزيف. مصير المرض الشفاء التام للاسترواح الصدري غير المصحوب بمضاعفات يستغرق 10 أيام تقريبا، -يكون معدل حدوث انتكاسة للاسترواح الصدري الذاتي الأولى 32%، -نحو 14% يحدث لديهم انتكاسة في الجانب الآخر. تعليم المرضى يجب تعليم المرضى بخصوص التوقف عن التدخين. أخصائي في الأمراض التنفسية والحساسية والشخير وانقطاع التنفس خلال النوم