قرر نوفل الراجي لاعب وسط ميدان النادي القنيطري رفع شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتهم فيها إدارة النادي بتوقيفه بدون أدنى مبرر، ودون عرضه على اللجنة التأديبية، وكشف مصدر مقرب من اللاعب المذكور، أن هذا الأخير تفاجأ بتوقيفه مباشرة بعد غيابه عن إحدى الحصص التدريبية بسبب المرض، رغم إدلائه بشهادة طبية تثبت علته، على حد قول المصدر ذاته. من جانبها، وصفت إدارة النادي القنيطري لكرة القدم التصريحات التي أدلى بها لاعبها نوفل الراجي لإحدى القنوات الإذاعية، والتي اتهم فيها مسؤولي «الكاك» بالإخلال ببنود العقد الذي يربطه بالفريق وتوقيفه بدون مبرر، بأنها مجرد مغالطات تروم تغليط الرأي العام، وهو ما دفع الإدارة إلى اتخاذ عقوبات في حقه. وكشف النادي، في رسالة وجهها إلى اللاعب المذكور، أن المكتب المسير قرر فرض غرامات مالية على اللاعب الراجي، وصلت في مجموعها إلى 65 ألف درهم، وفق ما ينص عليه قانون العقوبات الخاصة بالفريق، خاصة، تضيف الرسالة، أن الإدارة لم تصدر أي قرار بتوقيف الراجي، وأن ما قاله هذا الأخير مجرد ادعاء يفتقد إلى الحجة والدليل. وأوضحت مصادر «المساء»، أن إدارة الكاك قررت تغريم اللاعب المذكور مبلغ 5 آلاف درهم لعدم التحاقه بمعسكر الفريق الذي خاضه قبيل المباراة التي جمعت النادي القنيطري بالوداد، وغيابه غير المبرر عنها، حسب ما ورد في تقرير أعده المدرب يوسف المريني، وهو ما اعتبرته الإدارة إخلالا بالفقرة الثالثة من المادة 6 المنصوص عليها في العقد الذي يربط اللاعب بالفريق. واستنكر المكتب المسير للكاك، نقلا عن المصادر نفسها، ما جاء في تصريحات الراجي، وقال، إنها أساءت كثيرا إلى القائمين على تسيير شؤون الفريق وإلى أحد المنخرطين، ولفقت لهما مجموعة من التهم، دون أدنى احترام للنصوص الواردة في العقد، وخاصة الفقرتين 16 و17 من المادة السالفة الذكر، هو ما استوجوب، حسب المصادر، فرض 20 ألف درهم كعقوبة على اللاعب الراجي. كما قرر المكتب نفسه فرض غرامات إضافية بسبب الغيابات المتكررة للاعب المذكور عن التداريب المبرمجة من طرف الإدارة التقنية للفريق، منذ العاشر من أبريل الجاري، دون حصوله على أي ترخيص أو إذن من إدارة النادي، ووصلت الغرامة إلى 40 ألف درهم، بمعدل 5 آلاف درهم عن كل حصة.