بعد مرحلة من الفتور، عادت حركة 20 فبراير إلى الدعوة إلى مسيرة وطنية أمس الأحد في عدد من المدن، وفي مقدمتها الدارالبيضاء. وأكد حسني المخلص، القيادي في حركة 20 فبراير -الدارالبيضاء أن الحركة قررت العودة إلى وسط مدينة الدارالبيضاء من أجل رفع المطالب الأساسية التي جاءت من أجلها الحركة. وشدد المخلص على أن تنسيقية الدارالبيضاء وجهت نداءات للهيئات السياسية والنقابية للمشاركة في مسيرة الدارالبيضاء استعدادا لفاتح ماي، مضيفا أن هذه الدعوات تأتي في سياق إعادة تنسيق الحركة مع النقابات حول إمكانية خروج الحركة خلال احتفالات فاتح ماي المقبل. وفي سياق متصل، علمت «المساء» أن نشطاء الحركة الأمازيغية سيشاركون بكثافة في مسيرة الأحد، بعد التعبئة الكبيرة التي قامت بها تنسيقيات «تاوادا» للمشاركة في مسيرة الدارالبيضاء. وجاء قرار المشاركة المكثفة في مسيرة الدارالبيضاء بعد اللقاء الوطني التشاوري الذي نظمته الجمعيات الأمازيغية يوم 18 مارس في الرباط، والذي اتفقت خلاله الجمعيات المشاركة بالإجماع على انخراطها في التحضير لمسيرة وطنية احتجاجية أمازيغية موحدة في مدينة الدارالبيضاء. وتطالب الحركة الأمازيغية، التي شاركت بكثافة في مسيرة الدارالبيضاء، الحكومة بالإسراع بإخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مع مراعاة كافة المطالب التاريخية للحركة الأمازيغية في المغرب وضمان إشراك الفعاليات الأمازيغية في إعداده وصياغته.