يتطلع فريق الرجاء البيضاوي إلى قطع خطوة مهمة في طريقه لإحراز لقب أول بطولة «احترافية» لكرة القدم، عندما يستضيف يومه الإثنين، بملعب محمد الخامس، بمدينة الدارالبيضاء، بداية من الساعة السابعة مساء فريق المغرب التطواني، ضمن منافسات الجولة 26. ويدرك الرجاء المحتل للمركز الثالث، برصيد 45 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر الفتح الرباطي(47) ونقطة عن ضيفه المغرب التطواني(46)، أن الفوز في هذه المباراة من شأنه أن يقربه أكثر من أي وقت مضى من إحراز اللقب، وهو الذي يرفض الخروج خاوي الوفاض هذا الموسم بعد إقصائه في عصبة الأبطال لموسمين متتاليين وخروجه المبكر من منافسات كأس العرش. ولن تكون مهمة الرجاء سهلة، خصوصا أن منافسه المغرب التطواني المحتل للمركز الثاني يراهن بدوره على هذه المباراة لينعش آماله في إحراز أول لقب للدوري المغربي. وكان الفريق التطواني فرط في فوز سهل في الجولة الماضية أمام حسنية أكادير، إذ كان متقدما بهدفين لصفر، لكنه أنهى المباراة متعادلا بهدفين لمثلهما مما فوت عليه فرصة تصدر الترتيب. وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريق التطواني بالرجاء، بملعب سانية الرمل قد انتهت بفوز الفريق «الأخضر» بهدفين لواحد. من جانبه سيكون المتصدر الفتح الرباطي في مهمة صعبة، عندما يحل ضيفا على اتحاد الخميسات المحتل للمركز السادس عشر والأخير في سبورة الترتيب ب22 نقطة. ولن يكون من خيار أمام الفتح ليواصل تصدره للترتيب، إلا انتزاع نقاط الفوز، بيد أن مهمة الفريق الرباطي ستكون صعبة أمام اتحاد الخميسات الذي مازال متشبثا بأمل الانفلات من النزول إلى القسم الثاني، وهو ما لن يتحقق له إلا إذا فاز في هذه المباراة ورفع رصيده إلى 25 نقطة. من ناحية ثانية دخل فريق الدفاع الجديدي سباق التنافس على اللقب، عقب تفوقه الجمعة الماضية في افتتاح منافسات الجولة 26 على الجيش الملكي بثلاثة أهداف لاثنين، رافعا رصيده إلى 42 نقطة، بفارق خمس نقاط عن المتصدر الفتح الرباطي. وأحرز أهداف الفريق الدكالي كل من زكريا حدراف في الدقيقة 22 والتشادي كارل ماكس داني في الدقيقتين 45 و47، علما أنه رفع رصيده إلى 12 هدفا وبات على بعد هدف واحد من متصدر ترتيب الهدافين عبد الرزاق حمد الله لاعب أولمبيك أسفي. وسجل للفريق العسكري لاعبه عزيز جنيد في الدقيقتين 36 و83. وتجمد رصيد الجيش الملكي في 31 نقطة وظل في المركز العاشر، علما أن الفريق قاده لاعبه الدولي السابق سعد دحان. وانتهت قمة أسفل الترتيب بين حسنية أكادير وشباب المسيرة متعادلة بهدف لمثله، دون أن يستفيد أي منهما ويتمكن من «الهروب» من المركزين المؤديين إلى القسم الثاني. وبادر حسنية أكادير إلى التهديف بواسطة لاعبه عبد المنعم الحجاوي في الدقيقة 5، لكن الفريق الصحراوي عدل النتيجة في الدقيقة 22 عن طريق لاعبه اسماعيل العماري. وبينما التحق حسنية أكادير مؤقتا بوداد فاس في المركز الثالث عشر ب26 نقطة، فإن شباب المسيرة يحتل المركز 15 وما قبل الأخير ب24 نقطة. وفي مباراة أخرى تغلب أولمبيك خريبكة خارج ملعبه على أولمبيك أسفي بهدفين لصفر، ليرتقي إلى المركز الحادي عشر مرقتا برصيد 30 نقطة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد أولمبيك أسفي في 34 نقطة في المركز السابع.