علمت «المساء» من مصدر مطلع أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة سيكشف، اليوم الاثنين، في الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفوية لمجلس النواب عن الوضعية المالية لشركة «صورياد دوزيم» بالأرقام، وهي البادرة التي وصفتها بعض المصادر بقنبلة من العيار الثقيل، خصوصا أنه سبق أن قال في أحد لقاءاته أن وضعية القناة لا تتحمل أداء أجور العاملين بها خلال شهر أبريل. كما سيعلن وزير الاتصال مصطفى الخلفي عن الإجراءات المتخذة من أجل تفعيل دفاتر التحملات التي أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة وأدت إلى خلق مشاكل في إدارة القناة الثانية التي هاجمت وزير الاتصال الخلفي في خرجات إعلامية قوبلت من طرف مؤيدي الوزير الخلفي بحملة فيسبوكية واحتجاجات.