وضع شاب في مقتبل العمر حدا لحياته, عن طريق شنق نفسه بواسطة حزام جلدي. وعلمت «المساء» من مصادر متطابقة بأن الشاب الذي يدعى (عبد اللطيف. ه) والمزداد سنة 1996 ويقطن بدوار الحصية جماعة اطياميم إقليماليوسفية, قام بربط حزامه الجلدي بعمود مثبت بسقف غرفته وشنق نفسه في غفلة من أفراد عائلته, كما أضافت المصادر أن المنتحر يدرس بالسنة الأولى الثانوي وهو الابن الوحيد ضمن أربع أخوات له في العائلة, وليست له أي مشاكل عقلية أو نفسية, ورجحت المصادر أن تكون مشاكل المراهقة هي السبب وراء انتحاره. وبعد إشعار السلطات بالأمر, هرعت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي بالشماعية وقامت بالمعاينة ونقل الجثة صوب مستشفى محمد الخامس بأسفي قصد التشريح الطبي. يذكر أن عدد الانتحارات ارتفع بشكل كبير في الإقليم, وأغلب المنتحرين يقومون برمي أنفسهم داخل المطفيات أو الآبار, الشيء الذي طرح العديد من علامات الاستفهام حول السبب وراء انتحار هؤلاء.