عثرت مصالح الأمن صباح يوم الجمعة الماضي على مسؤول خليجي ميتا داخل شقته المفروشة، التي يقيم فيها منذ أيام قليلة بممر النخيل (البالموري) بمراكش. واستناد إلى معطيات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن المصالح الأمنية تلقت خبر العثور على مواطن من جنسية بحرينية ميتا داخل شقة مفروشة بمراكش فانتقلت إلى عين المكان لمعرفة هوية الضحية. لكن أثناء التحقق من أوراق الشخص، كانت صدمة مصالح الأمن قوية عندما وجدت أن الجثة الموجودة داخل غرفة النوم هي لعلي أحمد رضي، الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم سوق العمل بالبحرين، فتم إبلاغ المسؤولين بالحادث. وفور توصل المسؤولين الأمنيين بالخبر شرعت مختلف الأجهزة الأمنية في إجراء تحرياتها، وإعداد تقرير حول الحادث «الغامض»، قبل أن يصل الخبر إلى السفارة البحرينية بالرباط. وأوضحت مصادر «المساء» أن التحريات الأولية، التي قامت بها المصالح الأمنية لمعرفة أسباب وملابسات الحادث تشير إلى أن وفاة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل بالبحرين، البالغ من العمر 48 سنة، كانت بسبب إصابته بنوبة قلبية. بينما أفادت سفارة مملكة البحرين في الرباط، حسب ما تناقلته وسائل بحرينية، بأنها تلقت نبأ وفاة الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم سوق العمل علي أحمد رضي، واصفة إياها ب«الطبيعية». وقد باشرت سفارة مملكة البحرين في الرباط الإجراءات اللازمة تمهيدا للقيام بشحن جثمان المتوفى إلى مملكة البحرين في أقرب فرصة ممكنة.