- ما هو جديدك الفني؟ قدمت مؤخرا سينغل «غير هوما»، وهي أغنية تدور في قالب اجتماعي وتناقش هموم المواطن المغربي في حياته اليومية، لأني قبل أن أكون فنانا فأنا مواطن مغربي أتقاسم مع أبناء بلدي نفس المشاكل. وهذا «السينغل» من ضمن الألبوم الذي أشتغل عليه حاليا ويتضمن 10 أغاني منوعة. - ألا تعتقد أن مشكل القرصنة أصبح يتهدد أي عمل فني ويشكل خسارة للفنان؟ صحيح، لكنني قررت أن أواجه مشكل القرصنة من خلال إنشاء موقع إلكتروني خلال الأسبوعين القادمين، وهو موقع «rhany.com» سيتمكن من خلاله كل محبي موسيقى «غاني» من تحميل الأغاني بجودة عالية. - لماذا الفنان المغربي مغيب عن مهرجاناته الوطنية التي تفتح أبوابها للأجانب فقط؟ عندما عدت إلى وطني، فكرت أنه يجب أن تكون الانطلاقة من البلد الأم حتى تصل إلى خارج الحدود، لكن فهمت أن الآية معكوسة، وأنه يجب أن تبدأ الانطلاقة من خارج الوطن لتصل إلى الوطن، وأستحضر مثال الفنانة الشابة دنيا باطما، التي سبقت لها المشاركة في برامج وحفلات داخل المغرب، لكنها لم تحظ بهذه الشهرة الكبيرة داخل المغرب وخارجه إلا بعد مشاركتها في برنامج عربي. لا أنكر أني شاركت في بعض البرامج وفتحت لي القنوات العمومية المغربية أبوابها وشاركت في العديد من المهرجانات المغربية، لكن.. - إذن أين المشكلة، لماذا لا يحقق الفنان المغربي الشهرة رغم علو كعبه؟ المهرجانات تظل قليلة ولا تسع كل الفنانين المغاربة، والفنان المغربي «كيخدم وحدو» وهو من يجب أن يدق الأبواب ولن يدق بابه. الفنان المغربي يعاني من «الحكرة»، وبالرغم من إبداعاته الفنية يعاني من قلة الدعم، دعم وزارة الثقافة وعدم وجود صناعة فنية حقيقية وإعطائه حقوقه. - هل هذا يعني أن الفن والثقافة يمكن أن يتحولا إلى ورقة رابحة؟ بالتأكيد، يجب أن يُفهم بأن الفن والثقافة يمكن أن يتحولا إلى استثمار مربح إذا ما وجدا الدعم الكافي لهما. - لكن ما يعاب على الفنان المغربي عدم وجود ما يوصف ب«الستاف»؟ حتى إن وجد مدير الأعمال، فإن المنظمين يفضلون التحدث مع الفنان مباشرة ويرفضون أي وسيط. - بعيدا عن الموسيقى، أين وصلت مشاريعك الفنية في مجال السينما؟ في الواقع كانت هناك عدة مشاريع سينمائية، لكن لن أقدم للجمهور دورا لا يحترم ذكاءه ويسقطني من نظره، وأنا في انتظار الأحسن حتى أتمكن من لقاء الجمهور المغربي على شاشاته كممثل.