قال امحمد أوزال نائب رئيس جامعة كرة القدم، إن المنتخب الوطني غير مسموح له بالغياب مرة أخرى عن نهائيات كأس العالم، مشيرا في اتصال أجرته معه «المساء» أن نهائيات كأس العالم 2010، ستكون حدثا تاريخيا بما أنها الأولى التي ستنظم في إفريقيا، وأن المغرب من المفروض أن يكون من بين المنتخبات التي ستشارك في هذه النهائيات. أوزال الذي قال إن المنتخب الوطني يملك الحظوظ والمؤهلات التي تخول له تحقيق نتيجة التأهل أشار إلى أن جميع الإمكانيات رصدت لتحقيق التأهل ماديا ولوجستيكيا، وانه إذا اقتضى الحال الرفع من منح التحفيز للاعبين فإن الجامعة لن تتأخر في ذلك مبرزا أن هناك مجموعة جيدة من اللاعبين بمقدورها التنافس مع أقوى المنتخبات. وتابع أوزال «يجب أن لا نتحدث عن أن المغرب يتواجد في مجموعة صعبة وأن نعوض ذلك بالقول إنها مجموعة متوازنة، لأن جميع المنتخبات التي تأهلت إلى هذا الدور قوية»، وزاد «عندما نتحدث عن مجموعة المغرب بهذه الطريقة فمعنى ذلك أننا نستصغر باقي المجموعات، فهل نيجيريا والكوت ديفوار ومصر منتخبات سهلة». وأبرز أوزال أن أكبر عدو هو الشك، مؤكدا على ضرورة الإيمان بحظوظ المغرب في التأهل وأن نعتبر المنتخب الوطني المرشح الأول لتحقيقه، واصفا الصراع على تذكرة المونديال بأنه أشبه بمعركة شرسة ستظل مفتوحة. وأوضح» يجب أن يتعبأ الجميع لنحقق التأهل للمونديال، وأشدد على أنه مثلما على الجامعة والطاقم التقني أن يلعب دوره، فإن على الصحافة هي الأخرى أن تلعب دورها في التعبئة». من ناحية ثانية قال أوزال، إنه يعتقد أن مفتاح التأهل للمونديال هو في المباريات الثلاث الأولى، إذ سيكون على المنتخب الوطني أن يجمع رصيد 7 نقاط على الأقل من مبارياته الثلاث الأولى ليكون بمقدوره المضي في طريق التأهل. على صعيد آخر قال أوزال إنه تحدث مع لومير عقب عملية سحب القرعة وأن الأخير أخبره بأنه مستعد لدخول ما وصفها بأنها «حرب رياضية» لتحقيق التأهل، وأوضح أنه اتفق معه على خوض 5 او 6 مقابلات إعدادية قوية أمام منتخبات إفريقية قبل بدء التصفيات حتى يختبر المنتخب الوطني جاهزيته وقدرته على المنافسة. أوزال الذي شدد على ضرورة التفاؤل، أشار إلى أن كرة القدم لا تعترف بالتصنيفات الجاهزة وأن من سيضمن التأهل في النهاية إلى المونديال هو المنتخب الأكثر استعدادا والذي لديه إرادة قوية.