دخل زبناء اتصالات المغرب التي يديرها عبد السلام أحيزون في حملة على المواقع الاجتماعية ضد هذه الشركة احتجاجا على ضعف «الكونيكسيون»، خاصة بعد البيان التي قالت فيه الشركة إن هذا الضعف سيتم إصلاحه الأحد المقبل، وهو الأمر الذي اعتبره بعض المنخرطين مجرد تطمينات الغرض منها ربح الوقت والضحك عليهم. ولم يتقبل المنخرطون الغاضبون أن تتعامل معهم الشركة بمنطق استعلائي ولم تتحدث في هذه القضية إلا بعد أن أثيرت قضية ضعف الصبيب من طرف جريدة «المساء»، فيما يتساءل المحتجون كيف أن هذه الشركة التي تجني سنويا ملايين الدراهم من جيوب المغاربة ومن عرق موظفيها الذين يتقاضى بعضهم أجورا مخجلة، لم تكلف نفسها عناء الاعتذار إلى زبنائها. من جهة أخرى، لم يستبعد بعض المنخرطين خيار تنظيم وقفات أمام مقر الشركة من أجل التعجيل بإصلاح الصبيب في أقرب وقت، خاصة وأن ضعف «الكونيكسيون» تسبب في تعطيل مصالح المواطنين وفي أضرار مادية للبعض منهم، بل إن بعض المنخرطين لا يستبعدون خيار رفع دعوى قضائية هذه الشركة.