اعتبر الدفاع الجديدي تصريحات المدرب عبد الرحيم طاليب التي قال من خلالها إنه مدين للفريق الدكالي بمستحقات مالية لدى إشرافه على الفريق بأنها «مجانبة» للصواب. وقال الفريق الدكالي في بلاغ توصلت»المساء» بنسخة منه إنه يتمنى أن يراجع المدرب طاليب موقفه خصوصا أن الفريق يتوفر على شيكات باسم الفريق تم إيداعها مباشرة في حسابه الشخصي وتخص المخصصات المالية التي تم بها إبراء الذمة. واعتبر الدفاع الجديدي الذي أرفق بلاغه بنسخة من شيك سلمه لطاليب يتضمن مبلغ 50 ألف درهم، هذه المطالب بأنها «غير مشروعة» وتشوش على العلاقة الطيبة التي تجمع هذا المدرب بالفريق. وسجل الفريق أن المدرب عبد الرحيم طاليب، كما حقق أفضل النتائج مع الفريق ومنها تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، فإن الفريق عاش معه أيضا حتى الإخفاقات»، مبرزا أن مكانة هذا المدرب مميزة بين المدربين الذين تعاقبوا على الفريق. وعاد الفريق الدكالي إلى فترة تعاقده مع طاليب وقال: «في السنة الموالية للصعود دخل طاليب في صراع مع ثلة من الجماهير الجديدية التي احتجت بطريقة مرفوضة حول النتائج السلبية وحملته مسؤوليتها وعجز عن الاستمرار في مهامه بحكم التهديد الذي تعرض له وطلب بشكل انفرادي رغم تشبث جل الأعضاء به مدربا بقرار التخلي فكان الطلاق وديا». وًَأضاف البلاغ:» لقد تقرر ذلك بمنزل الرئيس السابق وتم الاتفاق بالتراضي على قبول فك الارتباط وما يؤكد صحة ما نقول هو أن المدرب طاليب عبد الرحيم لم يتفوه ولو بتصريح واحد في موضوع هذه النازلة بل إنه لم يراسل يوما لا الفريق ولا الجامعة ولا أية جهة أخرى في موضوع هذه المطالب اللامشروعة»، التي قال الفريق إنه يتأسف لها. وكان طاليب قال في تصريحات صحفية عقب مباراة فريقه أمام الدفاع الجديدي بملعب العبدي بالجديدة، إنه مازالت لديه في ذمة الفريق مستحقات مالية، قال إنه لم يطالب بها بحكم العلاقة القوية التي تربطه بالفريق.