قالت سعيدة كريم العمراني، الرئيسة المدير العامة للشركة المغربية للجبس والملاط، إن الشركة تعتزم توسيع وتنمية وحدات إنتاجها وتسويق منتجات جديدة باستثمار يفوق مليون درهم، مضيفة أن «الشركة التي تحتل الصدارة كأول منتج ومصدر للجبس وخام الجبس بالمغرب، تشغل 124 شخصا، وتؤمن أكثر من 400 منصب شغل بشكل غير مباشر، وقامت منذ سنة 2002 بتجديد وتحديث تجهيزاتها من أجل الرفع من قدرتها الإنتاجية، وتحسين جودة منتوجتها لمسايرة تطور سوق البناء ومتطلباته الجديدة». وكشفت العمراني أن «الشركة استثمرت 170 مليون درهم في تجديد وحدات إنتاجها بأسفي، إذ قامت سنة 2002 باقتناء خط للإنتاج في طليعة التكنولوجيا الحديثة، بطاقة إنتاجية تبلغ 450 طنا من الجبس في اليوم، وفتح قاعة عرض بالدار البيضاء خاصة بالمنتجات الجبسية الجاهزة والإكسسوارات التي ينتجها شريكنا «مجموعة كناوف» الألمانية. كما عمدت سنة 2005 إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية عبر اقتناء الخط الثاني لإنتاج الجبس، فضلا عن أنها اقتنت سنة 2007، ولأول مرة في المغرب، وحدة خلط لصناعة مرطوب الجبس أحادي الطبقة، وفي سنة 2008 اقتناء خط الإنتاج الثالث لتصل الطاقة الإنتاجية إلى حوالي 1500 طن من الجبس في اليوم، لتصبح الشركة الأكبر من نوعها في إفريقيا». المصدر ذاته أضاف أن تجربة الشركة المغربية للجبس والملاط وخبرة شريكها الألماني، مجموعة كناوف التي تعد من الرواد العالميين في صناعة المنتوجات ذات الأساس الجبسي، سمحت بوضع استراتيجية تنموية تتجه نحو التطور والتجديد المتواصلين، بشكل يمكنها من تقديم العرض الأكثر اكتمالا والأكثر فعالية في سوق البناء من أجل تحقيق هدف مركزي يتمثل في إرضاء الزبون. وعلى صعيد متصل، بادرت الشركة المغربية للجبس والملاط بفتح مركز للتكوين لفائدة مهنيي الجبس، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 متدربا للاستفادة من دروس نظرية وتطبيقية. ويتكون هذا المركز من فضاء للاستقبال ب30 مترا مربعا، وقاعة للدروس النظرية ب75 مترا مربعا، وقاعة للتكوين التطبيقي على النظام الجاف ب40 مترا مربعا، وقاعة للتكوين التطبيقي على النظام الرطب ب40 مترا مربعا، فضلا عن مستودع للملابس ب15 مترا مربعا. ومن المنتظر أن يساهم المركز في تكوين وتعميق المعارف التقنية لأكثر من 350 متدربا ومهنيا في الجبس على أساس أن يشتغل وفق برنامج سنوي مخطط له سيتم تبليغه للمعنيين حتى يتمكنوا من التسجيل في مجزوءات من اختيارهم.